DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المرشحون الديمقراطيون خلال المناظرة

المرشحون الديموقراطيون يتوحدون ضد «ترامب»

المرشحون الديمقراطيون خلال المناظرة
المرشحون الديمقراطيون خلال المناظرة
استخدمت هيلاري كلينتون وغيرها من المرشحين الديموقراطيين الطامحين لخوض الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب كبعبع سياسي السبت، لتسليط الضوء على دعواتهم إلى هزيمة المتطرفين من دون استخدام لغة التعصب والتهديد التي انتهجها منافسهم الجمهوري. وشددت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كلينتون، والسناتور بيرني ساندرز وحاكم ولاية مريلاند السابق مارتن أومالي خلال مناظرة في نيوهامشر على الحاجة إلى تعزيز الأمن القومي، ورفع الحد الأدنى للأجور وحماية حقوق المرأة والأقليات والمحرومين. لكن جرت مناقشات حادة حول الاقتصاد والسلاح ومواجهة التهديد الإرهابي، وحيال دور الولايات المتحدة في الخارج. وقبل ستة أسابيع فقط من بدء الانتخابات التمهيدية في السباق الرئاسي في 1 فبراير في ولاية أيوا، بدأ الوقت ينفد من ساندرز وأومالي للحاق بوزيرة الخارجية السابقة التي تسبق ساندرز ب25 نقطة، وفقا لاستطلاع على الصعيد الوطني أجراه موقع "رييل كلير بوليتيكس" الإلكتروني. أما أومالي، فما زال بعيدا بشكل كبير. وهذه المناظرة هي الثالثة للديموقراطيين في إطار الانتخابات التمهيدية، والأخيرة للعام 2015، كما أنها الأولى بعد الاعتداء الذي نفذه زوجان متطرفان في سان برناردينو في كاليفورنيا وأسفر عن مقتل 14 شخصا. لكن المرشحين ركزوا أيضا على استهداف ترامب الطامح للفوز بترشيح الحزب الجمهوري، إذ صبوا غضبهم على عملية إشاعة الخوف جراء التعليقات الأخيرة المثيرة للجدل التي أطلقها ترامب حيال المهاجرين، وخصوصا دعوته لمنع دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة. وقالت كلينتون إن الأمريكيين "في حاجة إلى التأكد من ألا تلاقي الرسائل التي يبعثها ترامب إلى جميع العالم آذانا صاغية". وأضافت: "لقد أصبح أفضل مجند لدى تنظيم داعش"، مشيرة إلى أن المتشددين "يبثون مقاطع فيديو لدونالد ترامب.. بهدف تجنيد عدد أكبر من المتطرفين".وفيما توحد الديموقراطيون ضد ترامب، تواجه ساندرز مع كلينتون حول كيفية مواجهة التطرف، رافضا دعوتها إلى فرض منطقة حظر جوي فوق سوريا والتركيز على إطاحة الرئيس بشار الأسد. ولكن ساندرز، الذي يرتاح أكثر في الحديث عن التمييز الاقتصادي وسوء الإدارة المالية، وهي المواضيع الأساسية في حملته الانتخابية، بدا متشككا. وقال إنه "لا يمكن للولايات المتحدة أن تنجح في الوقت نفسه بمحاربة الأسد وتنظيم داعش"، معتبرا أن التنظيم "هو الأولوية الرئيسية في الوقت الحالي. دعونا نخلص من الأسد في وقت لاحق".