ان حصول الرمز الرياضي الكبير الامير (خالد بن عبدالله) على جائزة التميز الرياضي من المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي دليل واضح على ما قدمه الرمز الاهلاوي الكبير للرياضة الخليجية والسعودية بشكل عام والنادي الاهلي بشكل خاص، لقد جاء التكريم والتقدير من اعلى سلطة رياضية في دول مجلس التعاون الخليجي وهو اقل شيء يستحقه الامير الشهم.. من يعرف الامير خالد عن قرب يعرف مدى تواضع الرجل ومحبة الناس له سواء كانوا اهلاويين او من الاندية الأخرى، اضافة الى خبرة الرجل الكبير في المجال الرياضي التي وصلت الى اكثر من أربعين سنة تتدرج في جميع المناصب الرياضية سواء في النادي الاهلي الذي شغل مناصب كبيرة فيه عندما كان رئيسا ذهبيا للنادي اكثر من مرة وحقق الألقاب في كرة القدم وجميع الالعاب بالنادي ومن بعده رئيس اعضاء الشرف حتى انه حفظه الله خدم الاتحادات السعودية والكل يتذكر انه كان رئيس الاتحاد السعودي لتنس الطاولة في حقبة زمنية سابقة وما زال الى الان يدعم الرياضة السعودية، والكل يتذكر دوره الفعّال في انشاء ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية (الجوهرة). كل هذه التضحيات والإنجازات الكبيرة والعظيمة من الرياضي الكبير لم تزد سموه الا تواضعا ومحبة لجميع الرياضيين، ان اهداء الامير خالد الجائزة النقدية (للكيان الأهلاوية) واعترافه بفضل الاهلي عليه دليل على الفكر العالي والكبير الذي يحمله سموه تجاه ناديه الذي كان احد ابنائه المخلصين والذي تشرف بتمثيله ولبس شعاره كلاعب سنوات طويلة.. شكرًا خالد بن عبدالله من كل رياضي سعودي وبالأخص من الاهلاويين الذين يعرفون سنوات التضحية التي قدمتها للنادي سواء من جهدك او صحتك او مالك او من وقتك.
(خالد الانسان لن ينساك المجتمع الرياضي والاهلاوي)
- ستكون مباراة الاهلي امام الفتح يوم الأحد القادم منعطفا مهما وكبيرا في مشوار النادي للمنافسة على بطولة الدوري ويجب على الاهلاويين كسبها بإذن الله وخاصة ان ملاحقه الهلال أمامه مباريات صعبة امام الفيصلي العنيد على أرضه ومن بعده النصر الغريم التقليدي (اصبحت الإصابات هاجس الاهلاويين هذه الايام ولكن بوجود البديل الجيد والخامة المميزة من النجوم التي صنعها واستقطبها في صفوفه لا خوف عليه والكل يتذكر غياب السومة امام الهلال وكيف استطاع مهند عسيري سد الفراغ).
