DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

مختصون يشاركون في جلسات المؤتمر أمس

المملكة تخسر بسبب الحوادث ما يقارب 27 مليار دولار سنويا

مختصون يشاركون في جلسات المؤتمر أمس
مختصون يشاركون في جلسات المؤتمر أمس
أخبار متعلقة
 
قيم لـ"اليوم" كبير أخصائي النقل بالبنك الدولي سعيد دحدح، الطرق في المملكة بانها من أفضل الطرق خصوصا في الشبكات السريعة المنتشرة في كافة المناطق، مبينا أن هناك بعض الملاحظات على بعض الطرق من خلال أعمدة الانارة التي تتواجد في المنتصف وتتداخل من الطرق السريعة إلى الفرعية، مشيرا إلى أن المملكة تخسر بسبب الحوادث ما يقارب 27مليار دولار سنويا. ونوه دحدح إلى أنه من خلال الإحصائيات حول اسباب الوفيات في دول مجلس التعاون الخليجي، وجد أن الوفاة بسبب الحوادث تحتل المرتبة الثالثة وهذا السبب له انعكاسات اجتماعية واقتصادية على دول مجلس التعاون الخليجي خلال الفترات المقبلة، كون من الضروري أن يتم اخذ كافة الاجراءات والاحتياطات للسلامة المرورية في كافة الطرق للحد من ظاهرة حوادث السير. جاء ذلك خلال جلسات مؤتمر "الاتحاد الدولي الرابع للطرق الإقليمي لمنطقة الشرق الاوسط"، والذي تنظمه وزارة النقل بالتعاون مع الاتحاد الدولي للطرق (IRF) وذلك خلال الفترة 4 ــ 6 ربيع الأول 1437هـ الموافق 15 ــ 17 ديسمبر 2015 م، برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك في بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بفندق الانتركونتننتال بمدينة الرياض. وبين كبير أخصائيي النقل بالبنك الدولي خلال جلسة بعنوان "انعدام الوفيات والإصابات الخطيرة في دول مجلس التعاون الخليجي"، أن الخطط العالمية في الحد من ظاهرة انتشار حوادث السيارات على الطرق تتلخص على ضرورة تقليصها بحلول عام2020م إلا النصف، إلا أن دول الخليج من الصعوبة أن يتم تقليصها بذات العام إلا أننا نتوقع بحلول عام2025م ستنخفض أعداد الحوادث في دول مجلس التعاون الخليجي إلى النصف، مبينا ان أعداد الحوادث بلغت 13ألف حادث منها ما يقارب الـ 7 الاف في المملكة. وقال: هناك من يعتقد أن أسباب الوفيات تأتي من الأمراض الخطيرة مثل مرض السرطان ومرض السكر إلا أن حوادث السير هي مسبب رئيسي في الوفيات مما يجعل الأمر أكثر خطورة من ناحية ضرورة النظر والبحث عن أسبابة ومسبباته والحد من انتشار هذه الظاهرة خلال السنوات المقبلة، يجب أن يكون هناك مشروع لتقليل الوفيات في السنة من خلال التقيد بالتعليمات والانظمة للسلامة المرورية كما هو معمول في الدول الأوربية. وأشار دحدح إلى أن معالجة سرعة المركبات في الطرق وضبطها تقلل من نسبة الحوادث بنسبة 30%، كما يجب ان يتم مراعاة تصاميم الطرق واستخدام أفضل التقنيات في الطرق لزيادة الامن والسلامة في استخدام الطرق والتركيز على امن الطرق والتي من أجلها ان تساهم في الحد من انتشار الحوادث في مختلف الطرق السريعة على مستوى العالم. وشدد على ضرورة أن يتم انشاء لجان للسلامة المرورية أومجالس للسلامة المرورية تتولى الاهتمام والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لنشر الثقافة السليمة في الالتزام بالقيادة الامنة التي تكفل السلامة للجميع، وعمل استراتيجيات محدد الخطط والاهداف لتنفيذها على أرض الواقع كون الأنظمة والقوانين تغيرت مع تغير الوقت.