حسم التعادل السلبي موقعة الخليج والقادسية في المباراة التي جرت بين الفريقين على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي بالراكة، في الجولة 12 لدوري جميل للمحترفين، في مباراة كان شوطها الثاني افضل من الأول، تقاسم فيه الفريقان السيطرة. بهذه النتيجة رفع الخليج رصيده من النقاط الى 17 نقطة، بينما رفع القادسية رصيده الى 10 نقاط.
بدأ القادسية المباراة باللعب ضاغطا على حامل الكرة، الأمر الذي مكنه من السيطرة على اللعب، واعتماد الخليج على الهجوم المرتد، مع بعض الهجمات المنسقة عبر الجناحين لفك التكتل القدساوي، ومن كرة ركنية تصل لرأس بوبا تصطدم في صدر لاعب القادسية عبدالرحمن العبيد وتسقط وسط احتجاج خلجاوي مطالبين بهدف على اعتبار تجاوز الكرة خط المرمى اثناء صد الكرة (15). ويضغط القادسية مستغلا حالة الارتباك في دفاع الخليج، ليتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات الشوط، حيث محاولات غير مجدية لمازن أبو شرارة وحسن العمري في القادسية، وعبدالله السالم وحسين تركي في الخليج، مع اختفاء اللمحات الفنية من الفريقين في القسم الثاني من الشوط الأول.
لجأ الخليج مع بداية الشوط الثاني للزج بمحمد الراشد بديلا لمصعب العتيبي، والهجوم من القلب ليتحصل سلمان هزازي على كرة يسددها تمر بجوار القائم (56) ، ليرد القادسية عبر الدينمو حسن العمري الذي أزعج دفاع الخليج كثيرا. وضاعت فرصة العمر للتسجيل لصالح الخليج لعدم التفاهم بين السالم والراشد الوحيدين أمام مرمى القادسية لتخرج الكرة من قدم الراشد لخارج المرمى (67) ، ومن كرة مرتدة للقادسية أنقذ مسلم فريج كرة محققة من ماجد النجراني الذي انفرد بعد تجاوز الزواهرة بعد ان ارتمى على الكرة (72). ويشكل القادسية خطرا على الخليج من الجهة اليمنى، ويضغط الفريقان في الدقائق الأخيرة وينقذ فريج كرتين من عبده والمطير عند الدقيقة (90)، لتكون ختام المباراة السلبية في نتيجتها.
