DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

شعار المركز

مركز خدمة اللغة العربية يقود الاحتفاء بالعربية في يومها العالمي

شعار المركز
شعار المركز
أخبار متعلقة
 
أقرت الهيئة الاستشارية للخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية في منظمة اليونسكو موضوع (اللغة العربية والعلوم) موضوعا رئيسا للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي الذي يأتي في 18 ديسمبر من كل عام، ويوافق هذا العام 7 ربيع الأول 1437هـ، بوصفه موضوعاً يتصل بجوهر حياة الإنسان ومستقبله، ويؤكد دور اللغة العربية والعلماء العرب في تشكيل الواقع الذي يعيشه العالم الآن، وهو مجال لاستثمار اللغة، ومسار يمكن أن تصل به العربية إلى العالم، بما يعبر عن غنى مفرداتها، واتساع أفقها، واستيعابها لمتطلبات الواقع والمستقبل؛ لتتركز الجهود لتتويج العربية من خلال مصادر خدمتها، وخدمتها للموضوع المحدد، بما يوحد الرؤى لخدمة الحضارة العربية وثقافتها. وقد جاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي صدر في تاريخ 18 ديسمبر عام 1973م باعتماد اللغة العربية لغة رسمية في المنظمة، وعليه تقرر أن يكون هذا اليوم يوما عالميا للغة العربية كل عام، وتسعى من خلاله منظمة اليونيسكو لإحياء هذه المناسبة، بالشراكة مع المنظمات المعنية حول العالم، ومنها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية. وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي أن المركز يعمل بالشراكة مع المؤسسات المعنية في كل أنحاء العالم، ومنها كليات اللغة العربية وأقسامها والملحقيات الثقافية السعودية في دول العالم، حيث يكرس المركز تعاونه في هذا العام؛ لتنظيم فعاليات علمية بالشراكة مع كليات اللغة العربية ومعاهد تعليمها والأقسام العلمية في مختلف الجامعات السعودية، حيث ينظم عدد من الكليات والمعاهد والأقسام بدعم المركز ندوة علمية وضع المركز إطارها العام بالتعاون مع هذه الجهات، بالإضافة إلى تواصل المركز مع عدد من المؤسسات المعنية بخدمة اللغة العربية ودعم حضورها مثل الأندية الأدبية، ومراكز الإشراف التربوي وغيرها، كما يشارك المركز في فعالية الاحتفاء الكبرى التي تنظمها اليونيسكو كل عام في مقرها في باريس. مؤكدا أن المركز يستعد من خلال برامج متجددة ومسارات متنوعة للاحتفاء بالعربية في يومها العالمي كل عام، ويجتهد في العمل ضمن دوائر دولية وداخلية متعددة، تضمن حضور العربية، وتعكس صدى واسعا في مختلف دول العالم، وقد أصبح للمركز رؤية واضحة، قاد خلال تجربته في الأعوام الماضية فعاليات الاحتفاء، وعمل جنبا إلى جنب مع منظمة اليونيسكو لإثارة الانتباه لهذه المناسبة، ونحن في الأمانة العامة للمركز -بدعم من معالي المشرف العام على المركز وزير التعليم ورؤى مجلس أمناء المركز الاستشرافية- نؤكد أن اليوم العالمي للغة العربية هو يوم من الاحتفاء لسنة من الإنجاز، فتتمثل فيه رؤى المركز وتتجسد أهدافه، حيث نسعى فيه إلى إطلاق البرامج والمبادرات، ونجتهد في تمتين الشراكات والصلات، وهو ما يعزز خدمة اللغة العربية في كل وقت. وأضاف: هذه المناسبة احتفاء يجتمع فيه كل المعنيين بالعربية؛ لأنها مسؤولية الجميع، وليست وظيفة فرد أو مؤسسة، وهي فرصة يستثمرها المركز لتعزيز العمل المشترك مع مختلف المؤسسات المحلية والدولية لخدمة اللغة العربية، وصورة يضع العاملون في خدمة اللغة العربية حدودها؛ لتكتمل الرؤية وتتجدد الجهود والبرامج، فالمركز -خلال احتفائيته كل عام- يطلق البرامج المتنوعة، وينظم فعاليات علمية مختلفة، يستمر عملها ويتفرع خلال العام، ويستمر ويتطور؛ ليكون اليوم العالمي للغة العربية يوم من الاحتفاء لسنة من الإنجاز، ومن نماذج ذلك أننا في العام الماضي ضمن الاحتفاء بالحرف العربي أطلقنا برامج متعددة، وعلى إثرها صدرت موسوعة الباحث عبدالرزاق القوسي (عالمية الحرف العربي) في جزءين. يشار إلى أن المركز يعمل على عدد من المسارات المتعددة، منها المسار الإعلامي، والمسار التنفيذي الذي يضع المركز من خلاله خططه ويتولى تنفيذه مباشرة، أو يرعى تنفيذه، أو يكون شريكا في تنفيذه مثل الفعاليات، والإصدارات العلمية، والمسابقات وغيرها، ومسار الشراكات وهو المسار الذي يتجه فيه المركز إلى الإسهام والشراكة مع المؤسسات المتنوعة في أنشطتها التي تقيمها وتتكامل فيها مع أهداف المركز، وذلك بهدف تعزيز حضور اللغة العربية والعناية بها، والمسار التحفيزيّ وهو المسار الذي يتولى فيه المركز مكاتبة الجهات والمنظمات داخل المملكة وخارجها ويوصي فيها بالاحتفاء بالعربية في يومها العالمي، ويُشعرها بعنوان الاحتفاء لهذا العام، ومحاوره، ويقدِّم الاستشارات في صور الاحتفاء.