ناقش المؤتمر الدولي الأول للأمراض الباطنية الذي نظمه قسم الباطنية في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالأحساء، وبالتعاون مع الشؤون الأكاديمية في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز الطبية في الأحساء، آخر المستجدات والأدوية الحديثة في مجال الأمراض الباطنية، وكذلك جميع الأقسام التخصصية التابعة للأمراض الباطنية.
وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، أن "عدد المحاضرين بالمؤتمر كان 39 محاضراً منهم ثلاثة محاضرين دوليين، و11 محاضرا من ذوي التخصص والخبرة والشهرة العالمية في هذا المجال، وأغلقنا التسجيل بعد اكتمال العدد على 500 مشارك، وكل هذه الأرقام تعد مؤشراً حقيقياً على أهمية هذا المؤتمر".
وقال "طرح المؤتمر كل ما هو جديد في تخصص الباطنية، وسلط الضوء على أهمية المشاكل الصحية التي نواجهها في مجتمعاتنا مثل: السمنة والسكر وضغط الدم وأمراض فشل عضلة القلب، والجلطة المخية، والجهاز الهضمي، وأهم مستحدثات الجهاز الهضمي والمناظير، وأمراض الكلى".
وناقش المؤتمر أيضاً بحسب الدكتور العرفج "أدوية جديدة عالمياً مثل أدوية سيولة الدم بديل الوارفلين وهو الدواء الأشهر في هذا المجال"، مضيفاً "تم ولأول مرة عرض دواء جديد في أمراض فشل عضلة القلب، حيث إن هذا الدواء تمت الموافقة عليه من قبل هيئة الدواء والغذاء الأمريكية من شهر ونصف، وأخذ موافقة من هيئة الدواء والغذاء السعودية منذ شهر فقط، وذلك لأهميته لمرضى القلب".
وبيَّن الدكتور العرفج أنه "أقيم على هامش المؤتمر 14 ورشة عمل متخصصة ودقيقة في مختلف التخصصات الطبية الباطنية، وكانت في تخصصات مختلفة مثل أمراض السكر، والقلب، والتعامل مع الأدوية الجديدة لسيولة الدم، والأشعة المقطعية، والأشعة التلفزيونية للقلب، والقراءة الصحيحة له، واعتمدت الهيئة السعودية للتخصصات الطبية المؤتمر بـ30 ساعة تدريبية".
وقال: "تكمن أهمية هذا المؤتمر في أنه فرصة لتبادل الخبرات بين المتخصصين وذوي الخبرة والعاملين في المجال الطبي، وصاحب الحملة حملتان أحدهما للتبرع بالدم، والثانية للتطعيم ضد الإنفلونزا"، وأقيم على هامش المؤتمر معرض شارك فيه طلاب جامعة الدمام للعلوم الطبية، وطلاب جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وتنوع المعرض من خلال التوعية بأمراض عدة ومنها: سرطان الثدي والحمية والربو والكبد الوبائي.
