وضع أهالي المنطقة الشرقية إقتراحاتهم أمام مجلس المنطقة الشرقية في الجلسة التي تعقد غدا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ويأملون في تحقيقها. ويأتي على رأس المطالبات انهاء الاختناقات المرورية وتنظيم دخول وخروج الشاحنات على الطرق وسرعة تنفيذ مشروعات "المترو" الذي أقره مجلس الوزراء مؤخراً، الانتهاء من دائري الدمام وتسريع وتيرة العمل، طريق الساحلي الخبر الدمام والأعمال الإنشائية التي تضيق الخناق على المركبات والمواطنين، وأيضا جودة المشاريع وتنفيذها في الوقت المحدد.
"اليوم" رصدت آمال وطموحات المواطنين والمقيمين التي يسعى المجلس دائما في كل اجتماع إلى تحقيقها استشعارا من سمو أمير المنطقة الشرقية بأهمية تلبية آمالهم وتطلعاتهم وهو ما اعتاده المواطنون في المملكة في ظل ما يحظون به من دعم من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وأكدوا لـ (اليوم) أنهم دائما يتمنون المزيد من الخدمات.
المواطن ياسر بن علي قال : من المهم النظر إلى الطرق الداخلية فرغم زيادة الكثافة السكانية للمنطقة من مواطنين ومقيمين، إلاّ أن الطرق لم تشهد تطوراً كبيراً، بل إن التطوير الذي حصل في فترات متفاوتة لم يواكب الطفرة السكانية في المنطقة، مبيناً أنه على سبيل المثال طريق الملك فهد في الدمام حتى امتداد اسكان الدمام والعكس في الاتجاه المقابل الذي شهد إنشاء عدد من الأنفاق والكباري، لكن لم يلب المتوقع خاصةً في أوقات الذروة والزيادة السكانية وضيق المسارات. وأوضح خالد الغامدي أن سير العمل في المشروعات البلدية وأهمية إنجازها في مواعيدها المحددة يجب متابعتها بشكل مستمر والتأكيد على تطوير مستوى الخدمات البلدية، وتفعيل دور المجلس البلدي، وتحريك عجلة المشروعات المتعثرة أو المتأخرة، ورفع مستوى النظافة، وكذلك رفع مستوى الخدمات التي تقدمها، وتسريع وتيرة مشروعات المياه والصرف الصحي بالمنطقة.
كما أكد فهد بن أحمد على أهمية النقل العام "المترو" وسرعة تنفيذه لفك الاختناقات المرورية التي تشهدها مدن حاضرة الدمام في المنطقة الشرقية التي تشهد تطورا كبيرا في العديد من المجالات التنموية.
كما أنها واحدة من بقية مناطق المملكة التي تشهد تطورا ملحوظا لكافة القطاعات لخدمة المواطن في هذه البلاد وهي دائما تكون سباقة في كل المجالات التي تخدم أبناءها.
ويأمل المواطن سعيد الشهري أن يكون هناك اهتمام بالشباب والعمل على تكثيف ما يفيدهم من دورات وملتقيات وندوات شبابية لحمايتهم من مغريات الحياة، ونتطلع إلى المستقبل الذي يربي ويحمي الشباب ويستثمر فيهم.
