نظمت جامعة البحرين أمس الأول فعالية يوم المهن التخصصي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة، بالتزامن مع ذكرى الاحتفال باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة 3 ديسمبر.
وأوضحت الدكتورة هيا النعيمي نائبة الرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين بجامعة البحرين أن فكرة اليوم المهني التخصصي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة جاءت تأكيداً على حق هذه الفئة في الاندماج والمشاركة في تنمية المجتمع، وإيماناً وتثميناً للجهود التي تبذلها مملكة البحرين في خدمتهم، مشيرة إلى أن اليوم المهني التخصصي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة تعتبر البذرة الأولى التي تفتح الأبواب لتكثيف البرامج والأنشطة التي تحقق الاحتواء الشامل لتلك الفئة.
وأضافت النعيمي انه في العادة تقوم الجامعة بإقامة يوم مهني لجميع طلبة الجامعة وبمشاركة مختلف الكليات ومن ضمنهم طلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، لكن الجامعة أرادت أن تركز بشكل أكبر على فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وجاءت الفكرة بأن يكون لهم يوم مهني خاص تشارك فيه الشركات الموجودة في سوق العمل حتى نستطيع أن توفر لهؤلاء الطلبة فرص عمل من خلال التحاقهم بتلك الشركات.
وأردفت «لمست قدرا كبيرا من التجاوب من قبل الشركات المشاركة في هذا اليوم من خلال ضم الشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث قام الطلبة بتسليم الشركات السير الذاتية الخاصة بهم، ونحن نتوقع أن يزيد عدد الشركات المشاركة في اليوم المهني التخصصي للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في السنوات القادمة».
ونوهت نائبة الرئيس لخدمة المجتمع وشؤون الخريجين بجامعة البحرين بمشاركة تسع شركات من القطاعين العام والخاص في هذا اليوم، لافتة إلى أن تلك الشركات تسعى إلى إثراء الشراكة المجتمعية بتحقيق الادماج المهني للاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بمؤسساتها.
