كشف أمين عام لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية سلطان حمود الزهراني، أن حجم الهدر المالي السنوي نتيجة الحوادث المرورية في المملكة يبلغ 21 مليارا منها 3 مليارات في المنطقة الشرقية. وقال الزهراني: بدأنا عدة مناقشات مع شركات تأمين السيارات التابعة لمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما"، وذلك من خلال عقد ورشة عمل تم تنظيمها بالمنطقة الشرقية قبل سنة لتفعيل عدة توصيات هامة خرجت بها هذه الورشة تخص المرور وشركات التأمين التي لها دور في إيصال الرسالة التوعوية لقائدي المركبات، وكذلك تعديل بعض اللوائح التنظيمية الخاصة بهذه الشركات مثل تقديم الحوافز لقائدي المركبات الذين لا يرتكبون الحوادث أو المخالفات المرورية وتم رفعها في خطاب من قبل رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف إلى محافظ المؤسسة لأن شركات التأمين لها دور فعال في التقليل من الحوادث.
وأضاف ان التشريع لا يزال ضعيف فيما يخص عمليات المخالفات المرورية، لذلك نتمنى مراجعة هذا التشريع وسن قوانين صارمة أو إيجاد فرص أخرى للعقاب مثل تطبيق عملية استبدال الغرامات المالية بالخدمات الاجتماعية للمخالف، وقد تم المطالبة في ذلك بملتقى السلامة المرورية الثالث الذي اختتم فعالياته الأسبوع الماضي، بحيث يسهم الشخص المخالف في مساعدة فرق الدفاع المدني والهلال الأحمر ومراكز التأهيل الصحي في إسعاف المصابين جراء الحوادث المرورية بهدف أخذ العبرة وإلزامه بتقديم هذه الخدمة الجليلة.
وأكد الزهراني أن جميع جهات الضبط مثل إدارات أمن الطرق والمرور والدوريات بالمنطقة قامت بمجهود كبير جدا في عمليات ضبط المخالفات، مما أدى ذلك إلى أن تكون المنطقة الشرقية من أفضل مناطق المملكة في عملية خفض الحوادث المرورية، وقد تبوأت المقدمة بعد أن كانت تحتل المرتبة ما قبل الأخيرة بين 13 منطقة في المملكة.
