DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاتحاد يشرب من نفس الكأس!!

الاتحاد يشرب من نفس الكأس!!

الاتحاد يشرب من نفس الكأس!!
أخبار متعلقة
 
  الهدم أسهل الطرق، والبناء أصعبها، وقد لا تحتاج الأولى لسواعد وأفكار، بل حتى الحماقة تصل لهدفها من أوسع الأبواب، أما الثانية فهي تحتاج لعقول وسواعد وربما تنجح، فالفشل احتمال وارد وبنسبة كبيرة، ولو من أخطاء بسيطة.   في السلك الرياضي تتفوق الأولى، وأعني عملية الهدم بمراحل على الثانية (البناء)، لأسباب عديدة يطول المقام لشرحها وتبيان أثرها، ولكنها تختصر بمقولة (السوق عاوز كذا).   المقياس في عمليتي الهدم والبناء لم يعد النتائج، ولا حتى تميز الكوادر، وإنما تشكيل جبهة (بهرجة) تلمع الخطأ حتى يصبح عملا خارقا، وتمحو الصواب حتى يصبح أمرا مقززا.   نادي الاتحاد وغيره من الأندية مر بهذه الحالة الهلامية، والتي صور فيها عمل الإدارة السابقة بالفوضى رغم نجاحها في تشكيل فريق جديد بوجوه يمكن أن تكون عماد العميد في المستقبل، وقدموا مهر ذلك بلقب كأس خادم الحرمين الشريفين، ولكن موجة إبعاد النجوم والصراع على مسك زمام الأمور في الاتحاد جعل من صوابية عملهم جريمة، وأسهم بعض الاتحاديين بقصد أو بدون قصد في تحريض شارع العميد جماهيريا وإعلاميا، ولكنه ندب حظه وأدرك فظاعة عمله في الوقت الراهن.   ما يمر به الاتحاد حاليا عايشه النصر في سنوات طويلة، وتسبب في ابتعاد الفارس لمدة طويلة عن منصات التتويج، والبعض يحاول في هذا الوقت إعادة السيناريو من جديد.   قد يكسب من يفرقع هذه الأفلام في الأندية في بداية المطاف، مستغلا سوء النتائج وعاطفة الجمهور وبيئة الإعلام التي تهرول نحو ما هو جديد، لكنه سيدخل في نفس النفق والمأزق الذي وضعه للآخرين عاجلا أم آجلا، والشواهد كثيرة لا تحتاج إلى استعراض.   من هنا نطالب الأندية ومن يعمل فيها بعدم السير على سيرك (المشاكل) لتسجيل المواقف ضد الآخر ممن يختلفون معهم في الرأي والتوجه، فالقاعدة تؤكد أنهم سيشربون من نفس الكأس.