• خسارة متوقعة للاتحاد من الأهلي.
• يا ترى! هل الاتحاد كان ضعيفاً أم أن جاره اللدود كان قويا بما فيه الكفاية بأن يتخم شباك الاتحاد بثلاثية نظيفة، وبالرأفة.
• ولجمهور صناع القرار أقول:
• هل نطبطب على أكتاف المجاملة؟
• أم نضع مشرط العلاج على الجرح الغائر لتعديل المسار في المستقبل القريب؟
• إذا ما أردناها مجاملة فسنقول إن المشكلة كانت فنية بحتة.
• فبولوني لم يقدم ما يشفع له لأن يكون ضمن ثلة من المدربين التاريخيين لناد بحجم رابع العالم عام 2005.
• والمحترفون جميعهم بلا استثناء زادوا الاتحاد توهجاً وأضافوا الكثير من الخبرات لزملائهم في الفريق.
• أما إذا ما أردنا أن نضع النقاط على الحروف ونكون صريحين بما فيه الكفاية فليتحمل الجميع الصراحة.
• فإدارة الاستاذ إبراهيم، والتي أبرمت صفقات مع عدة محترفين ولاعبين محليين لم يكن فيهم أحد جيد من الأجانب سوى ريفاس، ومن المحليين ياسين حمزة فقط، أما البقية، وبكل صراحة فهم لا يستحقون أن يرتدوا شعارا بحجم بعبع آسيا، بالإضافة إلى التعاقد مع الروماني بولوني، ذلك المدرب الذي لا يسيطر على الفريق في غرفة الملابس فضلاً عن إدارته الفنية للفريق داخل المستطيل الأخضر، بدليل أن مساعده في التوجيه في آخر ثلاث مباريات كان اللاعب محمد نور، حيث ان العجوز الروماني يمتلك شخصية ضعيفة ظهرت في تصادمه مع أكثر من لاعب سواءً في التدريبات أو المباريات.
• بالإضافة إلى مواصلة الإدارة على إبقاء بعض اللاعبين الذين انتهت صلاحيتهم الرياضية، ولم يعد بإمكانهم تقديم أي شيء للفريق، بل بالعكس أصبحوا عالة على تشكيلة النادي وعدم إعطاء اللاعبين الشباب فرصة لتمثيل الفريق، بل وعلى خزينة النادي متمثلاً في ضخامة عقودهم أمثال الأسطورة محمد نور وحمد المنتشري وأسامة المولد، ولاعبون آخرون يرون أن الاتحاد يقف عليهم وأن سقوط النادي سيكون في التخلي عنهم.
• لكن السؤال الذي يجب أن يطرح:
• ما الحل إذاً كي يعود الاتحاد إلى الواجهة مرة أخرى؟
• الإجابة سهلة وبسيطة، لكن تنفيذها يحتاج إلى قرار شجاع من قبل الإدارة التي يجب أن تضع مصلحة شعار العميد فوق كل اعتبار، وهو أن يتم الاستغناء عن جميع اللاعبين الذين تجاوزا مرحلة الشيخوخة الكروية بعد تقديم الشكر والتقدير لهم نظير ما قدموه للفريق خلال مسيرتهم مع النادي، بالإضافة إلى إعطاء الشباب الفرصة الكاملة لتفجير مواهبهم داخل المستطيل الأخضر، والاستغناء عن المحترفين باستثناء ريفاس وترويسي والتعاقد مع مدرب يدير الفريق انضباطياً قبل إدارتهم فنياً، وقتها سنقول: نمرنا يمشي ولا يتعب، ياكل القاصي مع الداني!
