نظم كرسي سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم للفتوى وضوابطها بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة مؤخراً، ندوة حول الفتوى بين التأثير والتأثر بالمتغيرات، بحضور سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والافتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وأكد مدير الجامعة الإسلامية المكلف الدكتور إبراهيم بن علي العبيد، أهمية إقامة مثل هذه الندوات في هذا التوقيت الذي كثرت فيه مصادر المعرفة من خلال القنوات الإعلامية وقنوات التواصل الاجتماعي والتي ينشر فيها فتاوى شاذة وخاطئة.
من جانبه ذكر الأستاذ الدكتور سليمان بن سليم الرحيلي، أنه شارك في الندوة التي استمرت يومين، نخبة من العلماء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، فيما هدفت إلى دراسة جانب عظيم من جوانب الفتوى، وبيان علاقة الفتوى بحياة المسلمين المعاصرة، وإيضاح معلم من معالم صلاحية هذا الدين لكل زمان ومكان، إلى جانب إبراز ما يقبل التغيير وما لا يقبله من الفتاوى وضوابط ذلك واستشراف مستقبل الفتوى والتأصيل العلمي لها .
وأوضح أن الندوة ناقشت ثلاثة محاور رئيسية، هي : الفتوى ومنزلتها وتغيرها، وتأثر الفتوى بالمتغيرات، وتأثير الفتوى في المتغيرات.