DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة تصنف قياديين في ميليشيات حزب الله على لائحة الإرهاب

المملكة تصنف قياديين في ميليشيات حزب الله على لائحة الإرهاب

المملكة تصنف قياديين في ميليشيات حزب الله على لائحة الإرهاب
أخبار متعلقة
 
صنفت المملكة قياديين ومسؤولين من ميليشيات حزب الله كإرهابيين، على خلفية مسؤولياتهم عن عمليات لصالح الحزب في أنحاء الشرق الأوسط، بالإضافة إلى كيانات تعمل كأذرع استثمارية لأنشطة الحزب، كمزيد من الاستهداف لأنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان. وأوضحت وزارة الداخلية في بيان، امس، أن المملكة ستواصل مكافحتها للأنشطة الإرهابية لحزب الله بكافة الأدوات المتاحة، كما ستستمر في العمل مع الشركاء في أنحاء العالم بشكل ينبئ عن أنه لا ينبغي السكوت من أي دولة على مليشيات حزب الله وأنشطته المتطرفة. وأوضحت أن حزب الله طالما يقوم بنشر الفوضى وعدم الاستقرار، وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة في أنحاء العالم، فإن المملكة العربية السعودية ستواصل تصنيف نشطاء وقيادات وكيانات تابعة لحزب الله، وفرض عقوبات عليها نتيجة التصنيف. وأفادت وزارة الداخلية بأن تصنيف تلك الأسماء اليوم وفرض عقوبات عليها يأتي استناداً لنظــام جــرائم الإرهاب وتمويله، والمرسوم الملكي أ/44، الذي يستهدف الإرهابيين وداعميهم ومن يعمل معهم أو نيابة عنهم، حيث يتم تجميد أي أصول تابعة لتلك الأسماء المصنفة وفقاً للأنظمة في المملكة، ويحظر على المواطنين السعوديين القيام بأي تعاملات معهم، وهم: علي موسى دقدوق الموسوي ــ الاسم المتعارف عليه: علي موسى دقدوق، حامد محمد جبر اللامي ــ الاسم المتعارف عليه: حامد محمد اللامي، حسين محمد جبر الموسوي ـ الاسم المتعارف عليه: حامد محمد جبر الموسوي، حامد محمد دقدوق الموسوي ـ الاسم المتعارف عليه: حامد ماجد عبد اليونس، الجنسية: لبناني، تاريخ الميلاد: 1 سبتمبر 1969م، 31 ديسمبر 1971م، 9 أغسطس 1971م، 9 سبتمبر 1970م، 9 أغسطس 1969م، 5 مارس 1972م، مكان الميلاد: بيروت- لبنان، الكرادة، بغداد- العراق، ومحمد كوثراني ـ الاسم المتعارف عليه: محمد الكوثراني، جعفر الكوثراني" (جنسية: لبناني، وعراقي، تاريخ الميلاد: 1945، 1959، 1961، مكان الميلاد: النجف، العراق)، ومحمد يوسف أحمد منصور (يدعى سامي هاني شهاب، سالم باسم سامي، جمال هاني حلاوي، محمد يوسف منصور سامي شهاب، سامي شهاب، هاني حلاوي، تاريخ الميلاد: 14 سبتمبر 1970م، 1 يناير 1974م، 1980م، مكان الميلاد: بنت جبيل، لبنان، وادهم طباجه وشركته ومجموعة الإنماء لأعمال السياحة وفروعها، قاسم حجيج، حسين علي فاعور، ومركز العناية بالسيارات، ومصطفى بدر الدين، إبراهيم عقيل، فؤاد شكر، عبد النور الشعلان، محمد نجيب كريم، محمد سلمان فواز. وكانت المملكة صنفت في مايو الماضي خليل يوسف حرب، ومحمد قبلان من قياديي حزب الله على لائحة الارهاب على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط، ولاستهداف أنشطة حزب الله الخبيثة التي تعدت إلى ما وراء حدود لبنان. وكان القياديان الاثنان المسؤولين عن أنشطة تتراوح بين دعم نظام الأسد في سوريا منها مساعدة وإرسال مقاتلين، ودفع مبالغ مالية إلى فصائل مختلفة داخل اليمن، وإلى قادة عسكريين مسؤولين عن عمليات إرهابية في الشرق الأوسط. وقد حكمت محكمة مصرية في أبريل 2010 على محمد قبلان غيابيا بالسجن مدى الحياة لتورطه في الخلية التي كانت تابعة لوحدة حزب الله 1800، وفي أواخر عام 2011 عمل قبلان في وحدة سرية منفصلة تابعة لحزب الله تنشط في الشرق الأوسط، ولا يزال محمد قبلان يلعب دورا أساسيا في الإشراف على سياسة حزب الله في نشر الفوضى وعدم الاستقرار وشن هجمات إرهابية وممارسة أنشطة إجرامية وغير مشروعة حول العالم. وكانت قوات الأمن نجحت بعد أكثر من 19 عاماً، من الهروب والتخفي في دول عدّة من بينها إيران والعراق، في القبض على أحمد المغسل قائد ما يسمى «حزب الله الحجاز»، والمتهم الرئيسي في تفجير سكن البعثة الأمريكية في الخبر (شرقي السعودية) عام 1996. وبحسب مصادر أمنية انذاك، فإن عملية القبض تمت في بيروت، بالتنسيق مع الأمن اللبناني بعد معلومات تفيد أن المغسل وصل إلى بيروت قادماً من طهران. ولم تعلن وزارة الداخلية، رسمياً خبر القبض على المغسل البالغ من العمر (48 عاماً)، ولكن يتوقع أن تصدر بياناً مُفصلاً خلال الأيام المقبلة، غير أن المصادر الأمنية، أكّدت أنه تم نقل المغسل بطائرة خاصة من بيروت إلى سجن الحائر في الرياض. وبقيَ المغسل، الذي تلقى تدريبه في طهران، مُتخفياً منذ الإعلان عنه في قائمة المطلوبين أمنياً، ويُعتقد أنه كان مُتواجداً في إيران طيلة الفترة الماضية، وهو مطلوب أيضاً في الولايات المتحدة الأميركية. وكان «حزب الله الحجاز» أو «حزب الله السعودي»، الذي يقوده المغسل، يُخطط لكي يكون الذراع العسكرية لمنظمة الثورة الإسلامية في الخليج، وهي منظمة سياسية معارضة للنظام السعودي أسسها معارضون سعوديون، بدعم من إيران وسورية و «حزب الله» اللبناني. وانضم المغسل إلى الحزب مع مجموعة من رفاقه في حركة «طلائع الرساليين الشيرازية»، وبات قائد النشاطات العسكرية داخل الحزب، وسرعان ما نفذ الحزب عمليات عسكرية، مُستهدفاً المنشآت النفطية. وكانت أولى عملياته في عام 1978، ولكن السعودية لم تعترف، وقتها، بأنه عمل «إرهابي»، وتكرر الأمر بتفجير منشآت شركة «صدف البتروكيماوية» في مدينة الجبيل، وعلى عكس التفجير الأول تبنى الحزب التفجير الثاني، مؤكداً قيام 4 من عناصره بالعملية. كما يعتقد أن الحزب كان مسؤولاً عن بعض الحوادث التي وقعت لدبلوماسيين سعوديين في بانكوك، وأنقرة، عام 1989. وبعد سنوات من التهدئة، قام الحزب بقيادة المغسل بأكبر عملياته العسكرية، في يونيو عام 1996، بتفجير خزان كبير يحتوي على أطنان من مادة «تي ان تي» المتفجرة، بجوار مركز سكني كان فيه عسكريون أمريكيون، ما أسفر عن مقتل 19 أمريكياً وإصابة المئات، وعرفت العملية فيما بعد باسم (تفجير أبراج الخبر). وكشفت التحقيقات التي قام بها الأمن عن تورط المغسل مع هاني الصايغ، وعبدالكريم الناصر (المسؤول السياسي في الحزب)، وجعفر الشويخات. وعلى الرغم من أن الأربعة هربوا إلى إيران، لكن سرعان ما عاد الشويخات إلى دمشق لُيقبض عليه، ولكنه مات في زنزانته قبل أن يُسلم، أما الصايغ فهاجر إلى كندا التي قُبض عليه فيها وسلمته إلى المملكة.