DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هولاند يستقبل العاهل المغربي في باريس

7500 دولار تكلفة هجمات باريس

هولاند يستقبل العاهل المغربي في باريس
هولاند يستقبل العاهل المغربي في باريس
أخبار متعلقة
 
الهجمات التي نفذها متشددون في باريس الأسبوع الماضي وأودت بحياة زهاء 130 شخصا من المحتمل أن تكلفتها كانت ضئيلة بلغت نحو سبعة آلآف يورو (7500 دولار). والهجمات لم تستلزم أكثر من بنادق كلاشنيكوف وذخيرة وأحزمة ناسفة بدائية الصنع وسيارات وشقق سكنية مستاجرة- تذكرة بأنه بثمن قليل يمكن تنفيذ أعمال قتل عشوائي وبث الخوف والفوضي. وتقول لجنة التحقيق المستقلة في هجمات 11 من سبتمبر أيلول على واشنطن ونيويورك إن تلك الهجمات بلغت تكلفتها ما بين 400 ألف دولار و500 ألف وهو مبلغ يشمل تدريب الطيران للخاطفين والرحلات الجوية ومصاريف المعيشة خلال فترة التدريب والتحضير. وأجرت رويترز تقديرا لتكاليف هجمات باريس ذهب إلى أن هذه الهجمات ربما تكلفت أقل من اثنين في المائة من ذلك المبلغ أو نحو 7500 دولار. ##فرنسا تشكر المغرب على "المساعدة الفعالة" بعد هجمات باريس شكر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند العاهل المغربي على "المساعدة الفعالة" التي قدمها المغرب بعد هجمات 13 من نوفمبر تشرين الثاني في باريس التي خلفت نحو 130 قتيلا. وكانت مصادر مغربية وفرنسية قالت لرويترز إن الرباط قدمت معلومات حيوية أدت إلى تحديد مكان عبد الحميد أباعود المشتبه بأنه منسق هجمات الأسبوع الماضي في شقة سكنية في إحدى ضواحي باريس. وقال بيان للرئاسة الفرنسية بعد لقاء الزعيمين في باريس "شكر الرئيس ملك المغرب على المساعدة الفعالة التي قدمها المغرب عقب هجمات الجمعة الماضية." ## شقيق مدبر هجمات باريس معتقل في المغرب## وقال مصدر أمني في المغرب اليوم الجمعة إن السلطات المغربية اعتقلت الشهر الماضي ياسين أباعود الشقيق الأصغر لعبد الحميد أباعود مدبر هجمات باريس المشتبه به لدى وصوله إلى أغادير بلدة والده. وأبلغ المصدر الأمني رويترز شريطة عدم الكشف عن هويته أن ياسين اعتقل الشهر الماضي لدى وصول طائرته الى أغادير وهو محتجز منذ ذلك الوقت. وأضاف "هو محتجز منذ نحو شهر الآن." ولم يتضح لماذا سافر الشقيق الأصغر لعبد الحميد إلى أغادير أو ما إذا كانت له صلات بشبكة المتشددين في أوروبا. وكانت مصادر قالت إن مسؤولين أمنيين مغاربة قدموا معلومات ساعدت نظراءهم الفرنسيين على القيام بمداهمة في ضاحية سان دوني بباريس يوم الأربعاء والتي قتل فيها عبد الحميد. وقال مصدر في الشرطة الفرنسية ان أربعة من ممثلي أجهزة الأمن المغربية كانوا في باريس يوم الثلاثاء للقاء رؤساء الشرطة القضائية. وكانت هذه الخلية تعتزم شن هجمات باستخدام متفجرات وكان لزعيمها صلات وثيقة بمغاربة يقاتلون مع تنظيم داعش للحصول على دعم لوجستي.