DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قاذفة استراتيجية روسية "توبوليف TU-160 " أثناء غارة في سوريا

فشل مفاوضات التوصل لاتفاق بغوطة دمشق وأسلحة أمريكية للمعارضة لقتال داعش

قاذفة استراتيجية روسية "توبوليف TU-160 " أثناء غارة في سوريا
 قاذفة استراتيجية روسية
في الوقت الذي اعتبر فيه الرئيس الأميركي باراك اوباما، أمس، أن الحرب في سوريا لا يمكن أن تنتهي من دون رحيل الرئيس بشار الأسد، مستبعداً بذلك الاقتراحات باحتمال مشاركة الأسد في انتخابات مقبلة، مضيفاً: "لا يمكنني أن أتصور وضعاً يمكننا فيه إنهاء الحرب الأهلية في سوريا مع بقاء الأسد في السلطة"، قال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، أمس: إن الولايات المتحدة تريد العمل مع دول أخرى لتزويد قوات المعارضة السورية التي تقاتل داعش بأسلحة إضافية، كما أن أمريكا تريد التزاماً محدداً جداً من تركيا بتأمين حدودها مع سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الخميس، بفشل المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغوطة دمشق الشرقية، لافتا إلى تجدد الاشتباكات العنيفة في أطراف العاصمة دمشق، فيما قتل خمسة أشخاص -بينهم أطفال- جراء غارات جوية شنتها طائرات روسية على مدينة البوكمال شرقي محافظة دير الزور، استهدفت مواقع نفطية ومنشآت تقليدية لتكرير النفط, ومحطة مياه الشرب في بلدة البوعمر، وفي حلب، قالت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش: إن عملية "انتحارية" بسيارة مفخخة استهدفت تجمعاً لقوات النظام في محيط مطار كويرس العسكري بريف حلب. اشتباكات ميدانياً، دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وحزب الله اللبناني وقوات الدفاع الوطني من طرف والفصائل الإسلامية وجبهة النصرة من جهة أخرى، في أطراف حي جوبر إثر محاولة جديدة من قوات النظام والمسلحين الموالين لها للسيطرة على الحي، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. وفي تطورات ميدانية أخرى، دارت اشتباكات بين قوات المعارضة السورية وقوات الجيش السوري في محيط مطار مرج السلطان العسكري في الغوطة الشرقية لريف دمشق، ما أسفر عن مقتل حوالي خمسين عنصراً من الأخيرة، وتدمير آلية عسكرية لها، وتزامن ذلك مع قصف الطيران الحربي الروسي مواقع المعارضة القريبة من المطار بالصواريخ. قصف وإصابات من جهة أخرى، شهدت مدينة دوما في ريف دمشق قصفا بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية من قبل الطيران الحربي الروسي، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من المدنيين، كما شن الطيران الروسي عدة غارات في محيط الطريق الرئيسي دمشق حمص. تواجد عسكري روسي وعرض التلفزيون الروسي الرسمي خريطة للجيش الروسي تشير على ما يبدو إلى أن بعض كتائب المدفعية الروسية تنشط على الأرض في محافظة حمص وسط سوريا، رغم نفي موسكو المتكرر لوجود قوات برية لها على الأراضي السورية. وظهرت الخريطة المفصلة في صور بمؤتمر لوزارة الدفاع مع الرئيس فلاديمير بوتين، الثلاثاء، وتظهر مختصرات لأسماء كتائب روسية قرب مناطق يشن فيها النظام هجوماً ضد فصائل المعارضة السورية المسلحة. كما أظهرت الخريطة التي عرضت على بوتين على شاشة كبيرة ونقلها التلفزيون الرسمي، على ما يبدو، العديد من المدافع التابعة لكتيبة المدفعية 120 الروسية منتشرة قرب بلدة صدد جنوب حمص. من جانبه، ذكر مصدر في جيش النظام السوري أنه يوجد مستشارون روس في هذه البلدة، وهم يقدمون الاستشارة للجيش بشأن المدفعية. من جهته، جدد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف نفي موسكو المتواصل نشر قوات برية في سوريا، وقال: إنه توجد كتيبة فنية لضمان سير عمليات القوات الجوية الروسية، مؤكداً عدم وجود قوات برية هناك. فشل الهدنة وقال المرصد في بيان أمس: إن المفاوضات بين قوات النظام وفصائل الغوطة الشرقية بوساطة طرف دولي فشلت في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في كامل غوطة دمشق الشرقية، وسط تكتم من الطرفين على مجرى المفاوضات وخطواته، والتي كانت تدور منذ أيام. مشروع قرار دولي إلى ذلك، قدمت روسيا صيغة جديدة لمشروع قرارها حول محاربة تنظيم داعش، قالت فرنسا: إنه من الممكن إدراج قسم منه داخل مشروع القرار الذي ستعرضه على مجلس الأمن الدولي بعد اعتداءات باريس. وسيشكل توصل الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي إلى اتفاق على مشروع قرار واحد يحدد المقاربة الدولية من أجل القضاء على التنظيم الجهادي خطوة مهمة بعد أشهر من الخلافات بين الغرب وروسيا. وكانت روسيا عرضت نسخة أولية من مشروعها أمام مجلس الأمن في أواخر سبتمبر، إلا أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا رفضتها بسبب بند يدعو إلى مقاتلة الجهاديين بموافقة النظام السوري حليف روسيا. وصرح سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن الصيغة الجديدة لا تزال تتضمن هذا البند إلا أنه قلل من أهمية الخلافات. من جهته، دعا الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند مجلس الأمن إلى اعتماد قرار بشكل سريع من أجل تعزيز المعارك ضد المتشددين بعد اعتداءات باريس الدامية في 13نوفمبر. وقال سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر: إنه "يعمل على إعداد نص سيكون مقتضباً وقوياً ويركز على المعركة ضد عدونا المشترك داعش". ومن المفترض أن يعرض النص على المجلس قريباً، وتابع دولاتر: إنه "سيدرس النص الروسي بتأن" ليرى إذا كان من الممكن إدراج مقاطع منه ضمن مشروع القرار الفرنسي. وشدد تشوركين على ضرورة أن تلعب سوريا دوراً في التصدي لتنظيم داعش، مضيفاً: إن "تجاهل الحكومة السورية، أمر سيهدد دون شك إمكان أن نخوض معركة مشتركة". لا تهديد جديا وفي سياق ذي صلة، قالت ليزا موناكو كبيرة مستشاري الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب: إن المسؤولين الأمريكيين متيقظون إزاء أي تهديدات محتملة من تنظيم داعش. لكنها قالت لمحطة ام.اس.ان.بي.سي: إنه لا يوجد أي "تهديد جدي" ضد الولايات المتحدة حالياً. وقالت موناكو في مقابلة مع المحطة: "لا توجد تقارير تفيد بوجود تهديد جدي ضد واشنطن دي.سي" أو أجزاء أخرى من الولايات المتحدة. وأضافت موناكو، أن الحكومة الأمريكية تجري مراجعات صارمة على طالبي اللجوء السوريين. وأوضحت أن الحكومة فحصت نحو 20 ألف لاجئ سوري أحالتهم الأمم المتحدة منذ عام 2011. وقالت موناكو: إن الولايات المتحدة استجوبت من بينهم نحو 7000 شخص ولم تقبل سوى أقل من ألفين. جائزة مالية وعرضت الولايات المتحدة جائزة بقيمة خمسة ملايين دولار لمن يقدم معلومات تساعد على إلقاء القبض على متشدد مكلف بنقل مقاتلين أجانب إلى سوريا. وقالت وزارة الخارجية الأميركية: إن طارق الجربة المعروف باسم أبو محمد الشمالي هو عضو مهم في تنظيم داعش. ووصفته الولايات المتحدة والأمم المتحدة بـ «الإرهابي» وتم تجميد ممتلكاته ومنعه من السفر. وحسب الأمم المتحدة فإن عمره 35 عاما، وسيبلغ الـ36 اليوم. وهو يتحدر من السعودية، وكان عضواً في تنظيم القاعدة. ووصفته مذكرة البحث عنه الصادرة عن وزارة الخارجية بأنه مسوؤل في تنظيم داعش ويعيش في مدينة جرابلس بشمال سوريا على الحدود مع تركيا. جوازات يونانية مزورة من جانبها، قالت السلطات في هندوراس: إنها أوقفت ستة سوريين في المجمل أثناء سفرهم بجوازات سفر يونانية مزورة، الأسبوع المنصرم، في حالات هي الأولى من نوعها في البلاد. وقالت الشرطة: إن خمسة سوريين اعتقلوا في ساعة متأخرة، يوم الثلاثاء، في العاصمة تيجوسيجالبا لدى وصولهم من كوستاريكا وإنهم كانوا يخططون للذهاب إلى الولايات المتحدة. كما رفضت هندوراس دخول سوري سادس، يوم الجمعة، وأعيد على متن طائرة إلى السلفادور. وقالت حكومة هندوراس: إنها استعانت بالمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) في التحقيق. 5800 متشدد وفي السياق، حددت منظمة الانتربول هوية 5800 متشدد أجنبي من أصل حوالى 25 ألفاً انضموا إلى المجموعات المتشددة في دول مثل سوريا والعراق، حسب ما أعلن رئيس المنظمة الدولية للتعاون بين اجهزة الشرطة، الأربعاء. وقال مدير الانتربول جورجن ستوك: إن "المنظمة حددت حتى الآن حوالى 5800 مقاتل أجنبي، جهاديون مفترضون، أتوا من أكثر من 50 دولة". وأضاف مع ذلك، إن العدد الكامل لهؤلاء الجهاديين يقدر ب25 ألف شخص. وطالب بمزيد من التعاون بين الدول في هذا المجال.