كثفت الطائرات الروسية غاراتها، على مناطق في ريفي حلب الشرقي والجنوبي، فيما قصف الطيران الحربي مناطق في بلدات الوضيحي والشقيدلة والعيس بريف حلب الجنوبي، واستمرت الاشتباكات بين جبهة النصرة والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات عربية وغير عربية من جانب آخر، على عدة محاور بريف حلب الجنوبي، ترافق مع قصف جوي مكثف من الطائرات الحربية الروسية على مناطق الاشتباكات كما دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والميليشيات من جهة، وفصائل المعارضة من جهة أخرى، في محيط جبل البنجيرة وتلة البقارة، بريف حلب الجنوبي، وقتل 15 عنصرا للنظام إثر عملية ليلية لكتائب المعارضة استرجعت خلالها عدة نقاط في بلدة غمام بريف اللاذقية الشمالي، وألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة داريا بالغوطة الغربية، كما قصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر بأطراف العاصمة.
وقتل ستة مسلحين من حزب الله داخل سوريا خلال الساعات الماضية، ليصل إلى 32 عدد قتلى الحزب خلال شهر من الاشتباكات مع قوات المعارضة السورية المسلحة.
ونعت مواقع مقربة من حزب الله هؤلاء القتلى قائلة إنهم سقطوا أثناء قيامهم بما وصفته بواجبهم المقدس.
وبمقتل هؤلاء الستة يرتفع عدد قتلى حزب الله اللبناني في سوريا منذ بدء التدخل العسكري الروسي في أكتوبر الماضي إلى 32. وفي السياق، اتهم مرشحون جمهوريون للرئاسة في الولايات المتحدة الرئيس باراك أوباما بإظهار ضعف في السياسة الأمريكية في سوريا، وذلك عقب الإعلان عن نشر أقل من خمسين جنديا من قوات العمليات الخاصة على الأرض في شمالي سوريا، خلال الأسابيع المقبلة.
وشكك الجمهوريون في أن يؤدي إرسال عدد صغير من قوات العمليات الخاصة لسوريا إلى فرق كبير دون وجود إستراتيجية متماسكة أوسع، معتبرين أن الإعلان يمثل تراجعا عن تعهد أوباما بعدم إرسال قوات برية إلى سوريا.
واعتبر السيناتور ماركو روبيو أن المشكلة لا تكمن في الأساليب التي تتخذها إدارة الرئيس أوباما، وإنما تكمن في "ماهي الإستراتيجية؟".
