تعود عجلة دوري الدرجة الأولى السعودي لكرة القدم مساء اليوم الجمعة للدوران من جديد بعد توقف اجباري شهده الاسبوع الماضي بسبب مشاركة بعض أندية الدرجة الأولى في الدور الربع نهائي من مسابقة كأس ولي العهد (2015 – 2016) للمحترفين.
وتشهد انطلاقة الجولة الثامنة اقامة (4) مواجهات متباينة المستوى، حيث يستضيف الفيحاء نظيره الجيل على ملعب نادي الحمادة بالغاط وذلك لانشعال مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية في المجمعة بأعمال الصيانة، فيما يطير الوطني لملاقاة العروبة على ملعب الأخير بالجوف، فيما يتقابل أحد والرياض على أستاذ الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة، ويلتقي النهضة والطائي على أستاذ الأمير محمد بن فهد بالدمام.
في الغاط، يستضيف الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيحاء، والذي يحتل المركز الثامن برصيد (11) نقطة، نظيره الجيل صاحب المركز التاسع برصيد (10) نقاط، وسط رغبة مشتركة من الفريقين في حصد ثلاث نقاط تساهم في اقترابهما من فرق الصدارة أو المحافظة على الفارق البسيط الذي يفصلهما عنهم، وهو ما يشير الى ان الاثارة والمتعة ستكون حاضرة وبقوة خلال هذا اللقاء.
يذكر أن قدم الفيحاء تعيش فترة انتعاشة هذه الأيام بعدما وقعت ادارة النادي عدة عقود لرعاية الفريق، وشهدت التمارين الأخير للفريق التفافا كبيرا من أعضاء شرف النادي.
فيما يعتقد البعض ان الجيل اقرب لحصد نقاط المباراة، كونه لم يخرج من أجواء الدوري بعدما خاض الاسبوع الماضي لقاءه المؤجل مع الوطني بسبب ظروف الطيران، وتمكن من التعادل معه بهدفين لمثلهما.
أما في الجوف، فيسعى العروبة صاحب المركز الثاني برصيد (16) نقطة وبفارق الاهداف فقط عن المتصدر نادي الباطن، للحفاظ على مكتسباته وتحقيق فوز يضمن له البقاء في المركز الثاني على أقل تقدير، وذلك حينما يستضيف المتعثر الوطني صاحب المركز الحادي عشر برصيد (5) نقاط من خمسة تعادلات وخسارتين.
العروبة استعد لهذه المباراة باعطاء المدير الفني فريد بالقاسم فترة راحة للاعبيه امتدت لـ (3) أيام، قبل أن يعود للتمارين ويخوض مباراة ودية مع أولمبي العروبة تفوق فيه بسداسية نظيفة.
فيما شهدت تمارين الوطني تكثيف النواحي التكتيكية رغبة في تحقيق الانتصار الأول في مسيرة الفريق خلال هذا الموسم، حيث فرط لاعبو الفريق في الانتصار في أكثر من مناسبة، واخرها في المباراة المؤجلة أمام الجيل، والتي لم يتمكن من المحافظة على تقدمه فيها بهدفين لهدف، ليتعادل في الختام بهدفين لمثلهما.
وفي المدينة المنورة، يحاول احد صاحب المركز السابع برصيد (11) نقطة، جمعها من فوزين وخمسة تعادلات، لاستغلال حالة عدم الثبات التي يمر بها نادي الرياض في الوقت الحالي، وتسجيل فوز ثالث يرفع رصيده إلى أربعة عشر نقطة تساهم في اقترابه بشكل أكبر نحو منطقة الصدارة.
فيما يريد الرياض صاحب المركز الثالث عشر برصيد (5) نقاط، تسجيل فوزه الثاني خلال هذا الموسم والابتعاد أكثر عن مؤخرة الترتيب، التي يتواجد بها فرق قادرة على النهوض في أي وقت من عمر الدوري الذي يمتاز دائما بتقلباته المثيرة.
يجدر بالذكر أن الفريق الأول لكرة القدم بنادي احد هو الفريق الوحيد في دوري الدرجة الاولى الذي لم يتلقى أي خسارة حتى الآن، فهل يفعلها الرياض ويسجل اول خسارة في رصيد احد، ام يواصل احد مسلسله الخالي من الخسائر.
وعلى ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، يستضيف النهضة صاحب المركز الخامس عشر برصيد (3) نقاط نظيره الطائي صاحب المركز الثاني عشر برصيد (5) نقاط، في لقاء يبحث النهضة من خلاله تحقيق الانتصار الأول له في الموسم الحالي، ومن ثم الانطلاق نحو تحقيق العديد من الانتصارات التي تقوده نحو المقدمة، حيث لا يتناسب المركز الذي يحتله في الوقت الحالي مع المكانة المرموقة للفريق النهضاوي، الذي يمتلك اسماء كبيرة قادرة على العودة بقوة في حال تجاوز مرحلة عدم التوازن التي يعيشها.
بينما ينطبق نفس الحديث على الطائي، الذي بدأ الخطوة الأولى نحو ذلك من خلال تحقيقه فوز ثلاثي على الفيحاء في الجولة الماضية.
يذكر أن النهضة استعد لهذا اللقاء بخوضه لمباراة ودية جمعته بنادي هجر في الاحساء، انتهت بتعادل الفريقين بهدف لهدف، وقدم من خلالها النهضة مستوى مميزا جدا، بينما اكتفى الطائي بإجراء تمارينه الاعتيادية قبل الرحيل للدمام.
