زف الأمير فيصل بن تركي رئيس نادي النصر البشرى لجماهير فريقه عندما أعلن أنه باق في رئاسة النادي حتى نهاية فترته الرسمية والتي تبقى عليها سنتان بخلاف السنة الحالية، وقال سموه «مع أنني لا أعلم الغيب وما سيحدث غدا إلا أنني أعشق التحدي ولدي الحماس والإصرار للبقاء حتى نهاية الفترة الرسمية».
وأبدى سموه عدم رضاه عن المستوى الذي قدمه فريقه والنتائج التي حققها خلال المرحلة الماضية بدءا من خسارة مباراة السوبر وحتى الخروج من مسابقة كأس ولي العهد وقال سموه «مستوى الفريق لم يكن جيدا بشكل عام نتيجة عدة عوامل منها تأخر الإعداد وإصابة عدد من العناصر الأساسية إلى جانب المدرب الذي كان جزءا من المشكلة»، مشيرا إلى أن مباراة الفريق أمام الأهلي لم تكن طبيعية وبالتالي لا يمكن تقييم الفريق من مباراة واحدة وهذا على عكس مباراة الشباب التي سيطر عليها الفريق وأهدر عدة فرص محققة وكما هو معروف في الكرة إذا لم تسجل سيستقبل مرماك أهدافا وهو ما حدث أمام الشباب.
وأكد سموه في تصريحاته المتلفزة أن الفريق ليس بمعزل عن بقية الأندية حيث يمر بأزمة مادية ولكنها ستحل قريبا، وقال في هذا الصدد «كل الأندية تعاني مشاكل مادية قد تفوق أزمة النصر ويبقى الفرق أن الإعلام ضخم أزمة النصر».
وشدد سموه أنه لا يعد النصراويين بتحقيق الدوري ولكنه يعدهم بالعمل وتصحيح الأخطاء في المرحلة المقبلة منوها إلى أن المدرب الجديد كانافارو سيشاهد الفريق عن قرب وسيحدد احتياجاته سيما وأن فترة الانتقالات الشتوية لم يتبق عليها سوى شهر ونصف.
وبيّن الأمير فيصل أن مشكلة الفريق الفنية ليست دفاعية فحسب وقال «صحيح هناك مشكلة دفاعية ولكن الفريق لا يلعب كرة جماعية ويميل أداء لاعبيه للفردية وهذا ما سنعمل عليه مع المدرب كانافارو»، مشيرا إلى أن المدافع محمد حسين لاعب كبير وخدم النصر لسنتين وحقق معه بطولة الدوري ولكنه لم يوفق هذا الموسم في بعض المباريات وهو ليس وحده بل هناك لاعبون لم يقدموا مستوياتهم المعروفة.
