أكد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد الشيباني أن المنطقة الشرقية تعد مصدراً رئيساً للمتبرعين بالأعضاء، في حين أن مجمع الدمام الطبي هو أكثر المواقع استقبالاً لحالات التبرع.
وبين الدكتور الشيباني - خلال الاجتماع الذي عقد مؤخرا في صحة الشرقية، وضم مسؤولين من الجمعية الخيرية السعودية لتنشيط التبرع بالأعضاء "إيثار" وجهات أخرى- أن الاجتماع ناقش تشبع وحدات غسيل الكلى في بعض مناطق المملكة، واحتياجات المملكة من الأعضاء خاصة القلب والرئتين والكلى التي تصل إلى 500 عضو من كل الأعضاء المذكورة، مشيراً إلى أن هناك تطورا في تنسيق بلاغات الحالات، حيث كانت في السابق تبدأ من أقسام الطوارئ، إلا أنها أصبحت تبدأ من أقسام العنايات المركزة بعد التشخيص والاختبارات.
وأوضح الشيباني أن الاجتماع ناقش كذلك أهمية التشديد على سرعة التبليغ، وأن التأخر في الإبلاغ يعرض للمساءلة، فيما قدم اقتراح بعقد اجتماع دوري لأطباء أقسام العنايات المركزة وتدريبيهم على سرعة إيصال تبليغ حالات الوفاة الدماغية حسب مفهوم الشخص من الناحية الاجتماعية والتعليمية، إضافة إلى تقديم مقترح تحديد شخص (طبيب) من أطباء العناية المركزة في كل مستشفى من مستشفيات المنطقة كمسؤول عن التبليغ وتوجيه فريق العناية المركزة بذلك، وضرورة توفير طبيب ضمن لجنة الشفعة أثناء اجتماعها مع ذوي حالات الوفاة دماغياً.
وأشار إلى أن الاجتماع ناقش أهمية عقد جلسات تدريبية شهرية لأطباء العنايات المركزة وفرق التمريض، إضافة إلى قيام جمعية ( إيثار ) بتكثيف البحث عن سبل جديدة لنشر الوعي والتثقيف، وإلزامية توفير مكان دائم لاجتماعات لجنة الشفعة مع ذوي المتوفين دماغياً، ووضع هدف سنوي أو دوري لتحسين الأداء ونتائج التبليغ عن الحالات.
