DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المكان بريشة فايز أبو هريس

معرض «الأمكنة» يجمع ثلاثة تشكيليين في صالة «نسماآرت» بجدة

المكان بريشة فايز أبو هريس
المكان بريشة فايز أبو هريس
أخبار متعلقة
 
يفتتح مساء غد الخميس بصالة نسما آرت للفنون الجميلة بمدينة جدة المعرض الثلاثي والمقام تحت عنوان (الأمكنة) ويجمع كلا من الفنان التشكيلي فايز أبوهريس وسعيد العلاوي والتشكيلية اعتماد غراب ويستمر لمدة عشرة أيام. وذكر الفنان سعيد العلاوي في حديثه لـ"الجسر الثقافي" أنه مع زملائه الفنانين سيقدمون 45 عملا فنيا تتضمن تجربة فنية توحدها رؤى عن المكان بطبيعته التي تعتبر بيئة الإنسان أيا كان تحصيله التعليمي والثقافي، مشيرا إلى أن (الامكنة) -وهي جمع مكان- يأخذ منها الفنان التشكيلي كل ما يؤثر فيه من خلال معايشته لتلك الأمكنة في أي وقت وأي زمان، فهي مكتسبات تتطور حسب جدية البحث والتجريب والتركيز على صياغة هذه المفردات والمكتسبات وفق رؤية معاصرة حديثة؛ لأن هذه الأمكنة تتميز بالتركيبات الاجتماعية ذات الأنماط والطقوس المختلفة ويتضح ذلك من خلال الألوان الباردة والحارة، والمعتقدات الدينية التي يبني الفنان التشكيلي لوحته على أساس هذه المرتكزات. وشكر العلاوي زميله الفنان محمد العبلان مدير صالة نسما آرت على جهوده في سبيل إنجاح المعرض. فيما تحدثت الفنانة التشكيلية اعتماد غراب عن المعرض وقالت: "يعيش الانسان في عالم يتصف ببعدين الزمان والمكان، فيهما يعيش وينتهي، ورغم انهما متلازمان إلا أن المكان ثابت والزمان متغير ومتحرك وهو مكان إدراكي حسي (المكان المطلق)، وكانت رمزية الدائرة واصفة لمحسوسية المكان، حيث إنه تمركز على إرهاصات الشخوص وانعطافات الأبنية الذهنية، حيث عنت الدائرة عدة قضايا إنسانية فجاءت تارة مكانا نسعى جاهدين للخروج منه، وتارة جاهدين للدخول إليه، وهي الماضي والمستقبل والحاضر، والماضي البداية والنهاية رمز الخير والشر، كما دلت الاية الكريمة في سورة التوبة (عليهم دائرة السوء والله سميع عليم)، وهي بمعنى الانسجام المكاني والارتباط والتكامل، وهي دوامة لا متناهية من المحسوسات لتعود بنا الدائرة مرة اخرى الى نقطة البداية. أما الفنان التشكيلي فايز أبو هريس يقول عن توظيفه للأمكنة في لوحاته المشاركة في المعرض: "في أعمالي تجدني أحكي للمتلقي عن ذلك المكان الذي أذهب إليه يوميا مسافة 300 كيلو، فأمتطي تلك المسافة ذهابا وإيابا، فاختزلت عيناي تلك المساحات التي أراها يوميا على مد البصر مما خلقه الله في هذه المساحة من أشجار الطلح وأشجار لا أعرف اسمها، كنت أتأملها يوميا فسبحان الخالق العظيم رب العرش الكريم فيما خلق، لذلك كانت أعمالي (لاند سكيب) بمعنى رؤية الارض. من أعمال سعيد العلاوي من مشاركات اعتماد غراب