أوضحت وزارة الداخلية أن عدد الجرائم التي وقعت في المملكة العام الماضي بلغ نحو 100 ألف جريمة متنوعة، كان نصيب السيدات منها 6.6٪ فيما الرقم الباقي لجرائم ارتكبها الذكور، وبينت أن الجهات المعنية قبضت على 70٪ من مرتكبي تلك الجرائم.
وبين اللواء المهندس منصور التركي، متحدث وزارة الداخلية، أن سن 18 هو متوسط أعمار مرتكبي الجرائم، وغالبية هؤلاء من الطلاب.
كما تتراوح أعمار المجني عليهم بين 25- 30 عاماً فيما يخص جرائم الاعتداء والمضاربة والطعن ومحاولة القتل.
وأشار خلال مؤتمر مؤشرات الجريمة والاعتداء على النفس والأموال الذي عقدته الداخلية البارحة في الرياض، إلى أن موضوع تحديد هوية الجاني من ناحية الجنسية لا يعني تجريم الجاليات المقيمة على الأراضي السعودية، إذ يُشكل المواطنون ما نسبته 95٪ من إجمالي مرتكبي الجرائم، منوهاً بأن الجنسية ليس لها علاقة بالجريمة أو الإرهاب.
وحول استخدام كاميرات المراقبة في الأماكن العامة لرصد المخالفات اليومية، قال اللواء التركي : "لا نتصور أن التقنية ستحل مشاكلنا، وكافية لمعالجة مثل هذه الجرائم سواء الاعتداء على النفس أو السرقات، إلا أن كافة الجرائم محل اهتمام، وسيتم الإعلان عن الجرائم الأخرى في مناسبات لاحقة".
ونوه إلى أن العاملات المنزليات يشكلن خطراً لمن يهملون أموالهم ومقتنياتهم الثمينة، إذ تبين التقارير أن جرائم العمالة المنزلية بلغت 40٪ بالنسبة للخادمات، ثم تلتها نسبة جرائم العمالة الأخرى، فيما لم تتجاوز 2٪ نسبة تورط الخادمات في جرائم القتل، مبيناً أن العمالة المنزلية الأكثر اعتداء على الأموال.
وذكر اللواء التركي، أن هناك جرائم يتم القبض عليها خلال ساعات، وأخرى قد تحتاج إلى سنة، وهناك جرائم يرتكبها أشخاص ويستمرون في ارتكاب المزيد منها قبل التوصل إليهم ثم القبض عليهم، منوهاً بأن جرائم الطعن سجلت 7.03٪ من جميع جرائم الاعتداء على النفس، بارتفاع مقداره 117.17٪ عن مثيلتها عام 1434هـ.
كما بلغ عددها 3427 جريمة، بمعدل 11.4 جريمة لكل 100 ألف من سكان المملكة، وبلغ أعلى مستوياتها في مدينة الرياض ومحافظة جدة نسبة 15٪ في كل منهما، تليهما محافظة الطائف بنسبة 12٪ ومن ثم المدينة المنورة بنسبة 11٪ ثم مكة المكرمة بنسبة 10٪ من جرائم الطعن.
وبلغ أعلى معدلاتها في الطائف بمعدل 31.84 جريمة لكل 100 ألف نسمة من سكانها، تليها محافظة ينبع بمعدل 31.27 جريمة لكل 100 ألف من سكانها.
وسجلت جرائم الاعتداء والمضاربة 55.63 من جرائم الاعتداء على النفس بالمملكة، بارتفاع مقداره 3.92 عن مثيلتها في عام 1434هـ.
وبين اللواء التركي، أن عدد تلك الجرائم بلغ 27.110 جريمة، بمعدل 90.4 جريمة لكل 100 ألف من سكان المملكة، وبلغ أعلى مستوياتها في جدة بنسبة 26.6٪ يليها الرياض بنسبة 16.2 ثم العاصمة المقدسة بنسبة 11.9 من مجموع هذه الجرائم.
وأضاف : "تبلغ أعلى معدلاتها في ينبع معدل 240 جريمة لكل 100 ألف من سكانها، يليها جدة بمعدل 160 جريمة، ثم المدينة المنورة بمعدل 156 جريمة، والطائف بمعدل 153 جريمة، لكل 100 ألف من سكان كل منها".
وفيما يخص جرائم سرقة السيارات، بين أن تلك الجرائم مثلت 31٪ من جرائم الاعتداء على الأموال بانخفاض 11.8 عن عام 1434خـ، وبلغ عددها 15.085 جريمة، بمعدل 50.28 جريمة لكل 100 ألف من سكان المملكة.
ويبلغ أعلى مستوياتها في الرياض نسبة 37.8٪ تليها جدة بنسبة 16.9٪ ثم مكة بنسبة 11.5٪.
وبين أن جرائم سرقة السيارات بلغت أعلى معدلاتها في الخبو بمعدل 80.64٪ جريمة لكل 100 ألف من سكانها، تليها الرياض بمعدل 80.25 جريمة، ثم مكة المكرمة بمعدل 76.18 جريمة، ومدينة جازان بمعدل 75.96 جريمة، وذلك لكل 100 ألف من سكان كل منها.
وذكر اللواء التركي، أن جرائم الاختلاس تجبر بنسبة 3.9٪ من جرائم الاعتداء على الأموال بارتفاع 25.97٪ عن مثيلاتها في عام 1434هـ، وبلغ عددها 1877 جريمة بمعدل 6.26 جريمة لكل 100 ألف من سكان المملكة.
