اختتم مهرجان الدوخلة الحادي عشر برامج الخيمة الثقافية بأمسية شعرية موسيقية مع الشاعرين حسن القرني، ومحمد أبو عبدالله، وعازف البيانو بدر منصور مساء الجمعة الماضي.
وامتازت الأمسية التي قدمها الشاعر عبدالله الهميلي بحضورٍ نوعي كبير من المهتمين بالشعر والموسيقى من الجنسين، فيما تبادل الشاعران القرني وأبو عبدالله التغني بالكثير من القصائد الشعرية في جولاتٍ عديدة على مدى ساعة من الزمن.
وتنوعت أنواع القصائد المطروحة ما بين الغزل والعاطفة، ومناجاة روحانية مع الخالق عز وجل، وأخرى وطنية.
وكان من ضمن مطلع القصائد التي ألقاها الشاعر القرني (امرأة اكتشفت ثوب زوجها)، و(اختط حرفًا ثم اشطبه)، و(أترون إذا ما سموت على طائرٍ منتشٍ)، و(إن للكتابة كائن كالزئبق)، (ضعيف أمام الله)، (أغرب ما في الحياة الوضوح) ، (ها أنت يا قلبي تعود.. وقد نهيتك أن تعود) ، (ومن أجل ذا كان ذلك كذلك)، (النار رغم اقتراب الروح تلحفها)، (أحببت فيك ولن أجد وطنًا.. هاك شجنٌ وعتبى).
وحملت بعض من قصائد الشاعر أبوعبد الله عناوين (لم أتب مني)، (لقاءٌ في مكانٍ مؤجل)، (ذنبٌ تحرسه الذاكرة)، (خطيئةٌ أولى).
الجدير بالذكر، أن الخيمة الثقافية قدمت العديد من الأنشطة خلال خمس ليال متتابعة، تنوعت ما بين: الشعر، الموسيقى، الترجمة، والفن باستضافة لأكثر من اثني عشر مثقفًا ومثقفة من الشعراء والمهتمين بالموسيقى والنقد.
(فنية الدوخلة)
وفي الخيمة الفنية شارك 30 فنانًا وفنانة تشكيليًا في إقامة ورشة عمل مباشرة ضمن أنشطة جماعة الفن التشكيلي بالقطيف، حيث ذكرت نرجس آل دعبل إحدى المشرفات على الخيمة أن النشاط يعد سبيلاً لربط الجمهور بالفنانين وفتح آفاق التواصل معهم؛ للإطلاع على أبرز ما يحتويه هذا الفن من علمٍ باذخٍ في قيمته، مشيرة لتقديم الفنانين للورشة بالعديد من الخامات لمدة ليلة واحدة.
وبينت آل دعبل أن أنواع الخامات التي تم تقديمها والتي يصب أكثرها في منبع المدرسة الواقعية باستخدام مادة فحم الرصاص، وفن الباستيل، والأكرليك، والزيتي.
وحظيت "فنية الدوخلة" مساء الجمعة الماضي بزيارة وفد من شركة أرامكو، وتوافد العديد من الشخصيات الاجتماعية والفنية، منهم والد الشهيد عبدالجليل الأربش، وجعفر الشايب، والفنان زمان جاسم.
الجدير بالذكر، أن الخيمة الفنية قد استعرضت عدة أنشطة أثناء المهرجان منها استضافة لثلاثة من كبار الشخصيات الفنية من دولة الكويت للحديث عن جوانب الفن المتعددة، ومن ثم قيامهم بورشة عملٍ مباشرة للجمهور.
جانب من الجمهور
