وافق صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية على اعتماد توصيات اللقاء السنوي الثالث عشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية والذي نظمته جمعية البر بالمنطقة خلال الفترة 18 إلى 19 ذي القعدة الماضي، وتضمنت إعداد نظام خاص بتنمية الموارد البشرية في العمل الخيري والاستعانة في ذلك ببيوت الخبرة المتخصصة ودعوة الجهات والمؤسسات المانحة لتمويل إعداده.
وأوضح أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان، أن جمعية البر دأبت على عقد لقاء يجمع ممثلي الجهات الخيرية سنويا وللعام الثالث عشر، وأقيم هذا العام تحت شعار «تنمية الموارد البشرية» وتوصل المشاركون في نهايته لعدد من التوصيات من بينها تعزيز الشراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم بما يحقق نشر ثقافة العمل الخيري والتطوعي في أوساط الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام والجامعي، كما أوصى اللقاء بإصدار ميثاق أخلاقي للعاملين في القطاع الخيري بالشراكة بين وزارة الشؤون الاجتماعية وهذا القطاع، وأن تتولى جمعية البر بالمنطقة الشرقية العمل على نشر بحوث اللقاء السنوي للجهات الخيرية بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم والمؤسسات والجهات المانحة، مشيرا إلى صدور موافقة سمو أمير المنطقة الشرقية على إقامة اللقاء الرابع عشر للجهات الخيرية بالمنطقة الشرقية برعاية سموه -حفظه الله- خلال الفترة 23 إلى 24 جمادى الآخرة 1438هـ الموافق 22 إلى 23 مارس 2017م المقبل ،تحت عنوان «العلاقات العامة والإعلام في العمل الخيري»، مشيرا إلى أن اعتماد سموه لتوصيات اللقاء الثالث عشر سيكون دافعاً إلى العمل الجاد لتنفيذها بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الخيرية المشاركة في اللقاء، وعبّر ممثلو الجهات الخيرية المشاركون عن خالص شكرهم وتقديرهم إلى سمو أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله-، لرعايته الكريمة للقاء وما يلقاه العمل الخيري في المنطقة من دعم دائم وتشجيع مستمر من سموِّه الكريم، كما شكروا وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد القصبي على حضوره اللقاء وما توليه الوزارة من اهتمام بالعمل الخيري وجهاته ومؤسساته ولوزير التعليم الدكتور عزام الدخيِّل لحضوره ومشاركته وكافة الرعاة والداعمين، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية والعاملين فيها، لما بذلوه من جهد في إعداد وإقامة اللقاء، ولما لاقاه المشاركون والضيوف من كرم الوفادة وحسن الاستقبال.
