DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

العريف حسين المطوع بعد إجراء عملية إخراج الرصاص من جسده

العريف «المطوع»: كرمنا الله وزميلي «العتيبي» والشهيد «الحبيب» في التصدي للإرهاب

العريف حسين المطوع بعد إجراء عملية إخراج الرصاص من جسده
العريف حسين المطوع بعد إجراء عملية إخراج الرصاص من جسده
أخبار متعلقة
 
غادر يوم أمس رجل الأمن العريف حسين بن محمد المطوع المصاب في الحادثة الإرهابية التي وقعت في بقيق يوم الجمعة الماضي أثناء قيامه وزملائه بعملهم بالدوريات الأمنية ببقيق، غادر المستشفى بعد إجراء عملية جراحية لاستخراج "الرصاص"، حيث بين الفريق الطبي في مجمع الملك فهد الطبي الذي أشرف على حالته أن وضعه الصحي ممتاز وسوف يقضى فترة كورسات علاج طبيعي بين الفينة والأخرى في المستشفى، اما المصاب عيد العتيبي فقد اصيب في قدمه اليمنى وتم استخراج الرصاصة منها وهو بصحة جيدة. وذكر العريف المطوع أنه لمن الفخر والنعم العظيمة أن يصاب الانسان وهو يخدم وطنه ودينه في ظل القيادة الحكيمة التي تساهم في محاربة الارهاب في جميع دول العالم، مؤكدا أنه، ومنذ دخوله إلى السلك العسكري وهو مستعد للفداء بنفسه من أجل الوطن الذي احتضنه واحتضن أهله، وأضاف: كنت أتمنى أن يكون لي الفخر كزملائي الذين قبضوا على مجموعة من الارهابيين والحمد لله وحده فقد كرّمني أنا وزميلي عيد العتيبي والشهيد علي الحبيب بالتصدي لأحدهم واتمنى أن أعود إلى العمل في أسرع وقت لكي أساهم في التصدي مع زملائي إلى كل ارهابي وكل من أراد شرا لهذه البلاد المباركة. وأبدى المطوع تأثره الكبير عندما سمع نبأ استشهاد الرقيب علي -رحمه الله - حيث تربطه به صداقة وأخوة صادقة ليس فقط داخل العمل بل حتى خارج العمل، حيث عبر بأنه صديق دربه في تنقله من الهفوف إلى بقيق، وتجمعه مع الشهيد ذكريات طيبة لن تنسى، وقال: أسأل الله العلي القدير أن يدخل الشهيد فسيح جناته ويرزق أهله وذويه الصبر والسلوان. وكان أهالي الاحساء قد شيعوا جثمان شهيد الوطن علي محمد الحبيب الذي استشهد غدرا في عملية إرهابية فجر يوم الجمعة الماضي وهو يؤدي عمله بالدوريات الأمنية في بقيق، حيث تسابقت القلوب قبل الكفوف لتساهم في حمل نعشه بمقبرة الخدود بالهفوف، بحضور ضباط ومسؤولين ومشايخ ووجهاء حيث قدم المشيعون من جميع هجر وقرى الأحساء، كما شهد مكان التشيع حضورا كبيرا من زملائه في العمل وأهالي بقيق منذ الساعات الاولى وقد غمر الحزن رجال الامن على فراقهم زميلهم، كما شكروا الله على نيله الشهادة والفوز بخدمة هذا الوطن العظيم الذي ننعم فيه بنعمة الامن والامان. يشار إلى ان الحادثة وقعت يوم الجمعة الماضي أثناء مباشرة رجال الأمن محاولة رصد شخص يقوم بالتسلل لأحد المواقع الأمنية بمحافظة بقيق، والذي بادر بإطلاق النار باتجاه رجال الأمن ومحاولة الهرب والتحصن بمبنى تحت الإنشاء، وتمت محاصرته وتبادل إطلاق النار معه، ما نتج عن ذلك مقتله. وقد نتج عن تبادل إطلاق النار معه؛ استشهاد الرقيب علي حبيب الحبيب «تغمده الله بواسع رحمته»، وإصابة اثنين من رجال الأمن بإصابة غير مهددة للحياة ونقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم، وباشرت الجهات الأمنية المختصة في إجراءات التحقيق بالجريمة لتحديد غايات الجاني، ومن سانده في ارتكابها. والشهيد الرقيب علي حبيب الحبيب يبلغ من العمر 46 عاما كان على أبواب التقاعد ولديه ابنان وخمس بنات، وكان يستعد للتوجّه إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج. رجل الأمن عيد العتيبي خلال تلقيه العلاج بالمستشفى