غطت أسوأ عاصفة رملية منذ سنوات اليوم الثلاثاء أجزاء من لبنان وسورية مما أسفر عن وفاة ثمانية أشخاص ونقل المئات إلى المستشفيات ، وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له أن ستة أشخاص قد توفوا في سورية من ضمنهم طفلان.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان اليوم الثلاثاء عن ارتفاع عدد حالات الاختناق وضيق التنفس وأضرار بالرئة جراء العاصفة الرملية إلى 750 ووفاة لبنانيتين في وادي البقاع شرق لبنان ، وامتد تأثير العاصفة أيضا إلى الأردن و فلسطين .
وطالبت الحكومات المرضى وكبار السن والحوامل والأطفال بتجنب الأنشطة الشاقة ، ووصفت إدارة الأرصاد الجوية بمطار رفيق الحريري ببيروت العاصفة بأنها "غير مسبوقة" في تاريخ لبنان الحديث ، وفي سورية غطت العاصفة الرملية اجزاء من مدينة دير الزور شرقي البلاد ، ووردت أنباء عن توقف المستشفيات عن قبول المرضى بسبب ارتفاع الأشخاص الذين يعانون من مشاكل بالتنفس.
وتوقعت مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني بلبنان أن يكون الطقس غدًا غائمًا وضبابيًا حتى على الساحل مع استقرار درجات الحرارة، ويتوقع أن تتحسن الرؤية وتنكشف طبقات الغبار تدريجيا ابتداء من ليل الأربعاء.