بدأت مملكة البحرين في تنفيذ التسعيرة الخليجية الموحدة لأسعار وصول الأدوية للمجموعة السابعة اعتباراً من الثلاثاء الماضي.
وأوضح بهاء الدين فتيحة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، أن المجموعة اشتملت على 638 صنفاً من أدوية التخدير وأدوية أمراض المناعة والتطعيمات، وأدوية الأورام (السرطان) وكذلك الأدوية المستخدمة في متابعة عمليات نقل الأعضاء والتي تحد من رفض الجسم للأعضاء المنقولة، وكذلك مجموعة أدوية أمراض الدم والأمراض الغذائية المصاحبة لها، إضافة إلى مجموعة أخرى متنوعة.
مبيناً أن نسبة خفض الأسعار في هذه المجموعة تراوحت بين 30 و40 في المائة، وبلغت نسبة الخفض في بعضها ما يقارب 80 في المائة من السعر القديم، منوهاً إلى أن الهيئة من خلال فرق التفتيش ومكتب الإفساح عن الدواء تقوم بالتأكد من تنفيذ التسعيرة الجديدة على الأدوية المشمولة بهذا القرار.
وأضاف "تستفيد المستشفيات الخاصة والعامة بدرجة كبيرة من هذا التخفيض، حيث إن معظم الأمراض التي تستدعي استخدام الأدوية في هذه المجموعة يتم علاجها في المستشفيات، ونحن في الهيئة نأمل أن يسهم هذا القرار في خفض تكلفة علاج تلك الأمراض، وأن تمرر المستشفيات الخاصة هذا الخفض إلى المريض".
وأعلنت الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية أنه بهذا التخفيض فقد وصل المجموع الكلي للأدوية التي تم توحيد أسعار وصولها وبالتالي خفض أسعارها منذ مايو 2014 إلى الآن لـ 3508 (ثلاثة آلاف وخمسمئة وثمانية) أنواع تمثل الأدوية المبتكرة الغالبية العظمى منها، إضافة إلى قيام الهيئة بإنفاذ قرار خفض هامش الربح على الأدوية والذي وضع حيز التنفيذ في 19 يناير من العام الماضي، وبهذا تصبح الأدوية في مملكة البحرين هي الأقل تكلفة والأرخص على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي.
