DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تثمين جهود مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز بترميم الأزهر

تثمين جهود مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز بترميم الأزهر

تثمين جهود مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز بترميم الأزهر
أخبار متعلقة
 
ثمن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، جهود المملكة فى خدمة الإسلام والمسلمين ودعمها المتواصل للمؤسسات الدعوية التى تتبنى منهج الإسلام الوسطي فى الدعوة إلى الله، مشيدا بدور مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية، فى تنفيذ مشروع ترميم وتأهيل منشآت الأزهر، وذلك من خلال المنحة المقدمة لمشيخة الأزهر من المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود؛ تقديرًا منه لدور الأزهر في خدمة الإسلام والمسلمين، وقام شيخ الأزهر يرافقه المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء المصرى، مؤخراً بجولة تفقدا خلالها مشروع ترميم وتأهيل منشآت الجامع الأزهر للوقوف على آخر ما وصلت إليه أعمال الترميم والتأهيل. من جانبه أكد شيخ الأزهر أن عملية ترميم الجامع الأزهر تتم بما يتوافق مع طبيعة الجامع الأثرية من خلال المنحة المقدمة لمشيخة الأزهر من المغفور له الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود. وأشاد فضيلته بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبد الله بن عبد العزيز، رئيس مؤسسة الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية، لأعمال مشروع الترميم والتأهيل، وذلك لدعم دوره في الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ونشر مبادئ الوسطية والسماحة في الإسلام، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بواسع رحمته، وأنْ يجعل تلك الأعمال في موازين حسناته، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وأن يوفقه الله لخدمة الإسلام والمسلمين. ومن جانبه، قال المهندس إبراهيم محلب: إن الجهود التي تُبذل من أجل ترميم و إعادة تأهيل منشآت الجامع الأزهر تسهم في استعادة الجامع لمكانته وواجهته التاريخية المشرقة وتجعل منه كما كان ولا يزال مركز إشعاع ديني وثقافي وحضاري للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بل وللعالم كله برسالته التي تقوم على نشر سماحة الإسلام وقيمه النبيلة. وأعرب رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بإنجازات ونجاحات مشيخة الأزهر على كافة المستويات، ودورها البارز في العمل على إرساء قيم السلام بين مختلف الشعوب والأمم، ودعم الحوار بين الشرق والغرب على أساس قبول الآخر والتعايش السلمي بين الأفراد والمجتمعات. بالإضافة إلى جهودها الدعوية في التصدي للفكر الذي يتعارض مع صحيح الدين الإسلامي