DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قاعة المحكمة في بلدة سلقين بعد تعرّضها لهجوم انتحاري

سوريا.. داعش يفجر مواقع المعارضة في حلب وإدلب

قاعة المحكمة في بلدة سلقين بعد تعرّضها لهجوم انتحاري
 قاعة المحكمة في بلدة سلقين بعد تعرّضها لهجوم انتحاري
سقط العشرات بين قتيل وجريح في تفجيرات نفّذها تنظيم داعش استهدفت ريفي حلب وإدلب. وقالت مصادر في المعارضة: إن 15 شخصا على الأقل سقطوا بين قتيل وجريح، جراء استهداف داعش بسيارة ملغمة، مدخل مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي. وتشهد منطقة ريف حلب الشمالي معارك بين مقاتلي المعارضة المسلحة والتنظيم الذي قام بتفجير عدد من السيارات الملغمة خلال الأيام الأخيرة، أدت إلى مقتل عشرات الأشخاص في محاولة منه للتوغل في المناطق القريبة من الحدود السورية التركية. من جهته، قال جيش الفتح التابع لفصائل المعارضة السورية: إن 13 قتيلا سقطوا بمدينة سلقين بريف إدلب إثر تفجير قادة أحد مقاتلي تنظيم داعش بدار قضاء جبهة النصرة. وقال القيادي في جيش الفتح أبو عبدالله: إن عنصرا من تنظيم داعش فجّر نفسه بدار القضاء التابع لجبهة النصرة في مدينة سلقين، ما أدى لوقوع أكثر من 13 قتيلا و16 جريحا بينهم أطفال ونساء، وبعضهم في حالة خطرة، كانوا يقومون بدعاوى قضائية في المبنى قبل تفجيره. وأضاف أبو عبدالله: إن التنظيم يهدف إلى إفشال إدارة جيش الفتح للمناطق المحررة من خلال استهداف قياداته والمناطق التي يسيطر عليها، وخلق الزعزعة وعدم الاستقرار وبعث الرعب في قلوب السكان، وللتغطية على جرائمه التي يقوم بها في المناطق التي يسيطر عليها، وفق قوله. وفي ريف إدلب أيضا، سقط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح، جراء شن قوات النظام غارات جوية. وقد استهدفت الطائرات الحربية معملاً للأعلاف في جنوب مدينة كفر نبل في ريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل خمسة من العمال وإصابة آخرين، في حين استهدفت الطائرات الحربية بلدة معراتا في منطقة جبل الزاوية، ما أدى لوقوع ستة قتلى ووقوع عشر إصابات. وقالت المعارضة: إن الطائرات الحربية شنت من الصباح الباكر أكثر من 25 غارة على عدة مناطق في ريف إدلب، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى. وأضاف السليمان: إن المضادات الجوية التابعة للمعارضة المسلحة لم تعد تتمكن من استهداف الطائرات الحربية ومنعها من قصف المناطق السكنية، بسبب استعمال النظام لطائرات حديثة من نوع (سوخوي 24) والتي تقصف من علو مرتفع وتتسبب في دمار كبير في المناطق المستهدفة. على صعيد موازٍ، أفادت المعارضة السورية المسلحة بسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام إثر هجوم للمعارضة شنته على تلة قبر حشيش في منطقة جبل الأكراد بريف اللاذقية (شمال غرب) مكنها من السيطرة على التلة. وتشهد المرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية معارك مستمرة بين قوات النظام والمعارضة المسلحة حيث يهدف كل طرف السيطرة على قمم التلال المطلة على البلدات وطرق الإمداد في المنطقة. يُشار إلى أن تلة قبر حشيش تطل على المواقع التي تسيطر عليها المعارضة بريف اللاذقية وسهل الغاب. صواريخ فراغية كما شنّ طيران النظام الأحد، غارات بالصواريخ الفراغية، على سوق شعبي وسط مدينة دوما في ريف دمشق، ما أوقع قتلى وجرحى من المدنيين، دون توفر حصيلة نهائية حتى اللحظة، حسب وكالة «سمارت». وطال قصف جوي مماثل بلدة مديرا ومنطقة العجمي في حرستا، دون وقوع إصابات، في حين قصفت قوات النظام بقذائف الهاون، منطقة جامع الأكراد على أطراف بلدة النشابية، من مقراتها في محيط منطقة المرج، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. وفي سياق متصل، جرح عدة مدنيين، جراء سقوط قذائف هاون مجهولة المصدر قرب وزارة التربية في منطقة المزرعة بدمشق، ولم يسفر قصف مماثل على منطقتي التجارة وعش الورور عن تسجيل إصابات. إلى ذلك، شنّ الطيران الحربي غارتين، على حي جوبر شرقي دمشق، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة بين الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وتنظيم داعش في حي القدم جنوبي دمشق. يأتي هذا، في وقت أعلنت فصائل عسكرية مقاتلة السبت، إطلاق معركة (إنْ ينصركم الله فلا غالب لكم)، في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وفق بيان نشره «الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام»، على موقعه الرسمي. وقال البيان: إن إطلاق المعارك جاء بعدما وصفه بـ «التخطيط والإعداد الدقيق والعمل الطويل (...) تم تشكيل غرفة عمليات عسكرية ضمت كلاً من: الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام وحركة «أحرار الشام» الإسلامية، و«جبهة النصرة». وأضاف البيان: إن المعركة جاءت «نصرة» لمدينة الزبداني، و «انتقاماً» من جرائم النظام المتكررة في حق المدنيين، و«تدمير ممتلكاتهم» و«الاعتداء على أعراضهم»، حسب وصف البيان. وأشار البيان، إلى أن الفصائل المذكورة تمكّنت قبل أسبوعين من السيطرة على معظم أبنية حي العجمي بما فيها مخفر مدينة حرستا ومنطقة الكوع، إضافة إلى سيطرتها على عدد من الأبنية في إدارة المركبات، حيث قتلت عشرات العناصر لقوات النظام، دمرت آلياتهم واغتنمت عدة أسلحة وذخائر. وفي شمال شرق سوريا، قصف طيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مواقع لتنظيم داعش على أطراف جبل عبدالعزيز في ريف الحسكة، ما أوقع إصابات في صفوف التنظيم. في الأثناء، شنّ التنظيم الأحد، هجوما على نقاط تابعة لمليشيات وحدات الحماية الشعبية في الريف الجنوبي لبلدة تل براك بريف مدينة القامشلي، استطاع خلاله التقدم والسيطرة على بعض النقاط. من جهة أخرى، قالت وكالة «مسار برس» أن مليشيات وحدات الحماية الشعبية فرضت على أصحاب المعامل في بلدتي القحطانية والجوادية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة، مبلغ 500 ألف ليرة سورية، بذريعة إعادة إعمار مدينة عين العرب. إلى ذلك، شنت مليشيات الحماية الشعبية حملة اعتقالات طالت العديد من الشبان في مدينة القامشلي ضمن سياسة التجنيد الإجباري التي تتبعها المليشيات. على صعيد آخر، وصل وزير الصناعة في حكومة الأسد إلى مدينة الحسكة عبر مطار القامشلي قادما من دمشق، بعد اجتيازه لحواجز مليشيات الحماية الشعبية المنتشرة بين القامشلي والحسكة، حيث التقى الوزير ببعض مدراء الدوائر الحكومية في المدينة. اختفاء قسري على صعيد آخر، وثّقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيّ سوريا حوالي ألف فلسطيني تم إخفاؤهم قسراً في سجون النظام السوري غداة اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري مجموعة العمل: «وثّقنا حوالي ألف فلسطيني تم إخفاؤهم قسراً في سجون النظام السوري». وبينت المجموعة في بيان أمس غداة اليوم الدولي لضحايا الإخفاء القسري أن العدد الحقيقي قد يتجاوز 1500 معتقلاً، وذلك بسبب تخوف العديد من ذوي المعتقلين من الإفصاح عن اختفاء أبنائهم في سجون النظام. ودعت المجموعة إلى ضرورة الإفصاح عن أماكن اللاجئين المغيبين في أفرع الأمن والسجون السورية مطالبة بإطلاق سراح جميع اللاجئين الفلسطينيين الذين تم إخفاؤهم بشكل قسري. كما شددت على ضرورة الكشف عن أعداد وأسماء وأماكن دفن من قضوا منهم تحت التعذيب. ومن جانبه، يؤكّد فريق الرصد والتوثيق في المجموعة أنه وثق حتى أمس 414 ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب في سجون النظام السوري.