DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير نواف بن محمد خلال حضوره اجتماع الاتحاد الدولي لألعاب القوى

الأمير نواف بن محمد: الرياضة المدرسية أساس صناعة الأبطال

الأمير نواف بن محمد خلال حضوره اجتماع الاتحاد الدولي لألعاب القوى
 الأمير نواف بن محمد خلال حضوره اجتماع الاتحاد الدولي لألعاب القوى
أخبار متعلقة
 
اعتبر الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لألعاب القوى ان الرياضة المدرسية في الدول العربية هي الأساس إذا ما أردنا إنجاب أبطال ينافسون على الصعيد الدولي. وقال الأمير نواف الذي انتخب عضوا في الاتحاد الدولي لألعاب القوى على هامش بطولة العالم المقامة حاليا في بكين في حديث لوكالة «فراس برس» «هناك برامج حيوية يجب ان تكون الأساس في جميع الدول العربية ومن أبرزها الرياضة المدرسية التي من دونها لا وجود لأبطال ولا وجود للاستمرارية». وكشف «الرياضة المدرسية هي التي تكتشف المواهب وتقوم بتوزيعها على مختلف الاتحادات الرياضية لتقوم الأخيرة بتوجيهها في اختصاص معين وصقل موهبتها لكي تصنع منها مشروع بطل». وتابع «مشكلة أخرى نواجهها بان معظم المسؤولين عن الاتحادات ينشغلون بالانتخابات على حساب أي شيء آخر وبالتالي يصبح الرياضي مهملا ولا يقدم النتائج المرجوة، وحتى عند اكتشاف موهبة ما، يجب ان يكون هناك برنامج للأجهزة الفنية داخل الاتحادات ولكن للأسف هناك عدم استقرار في الأجهزة الفنية وغياب الوضوح في البرامج ما ينعكس سلبا على تطوير مستوى المواهب، إنها حلقة متكاملة وعندما تجتمع جميع هذه النقاط يمكن الحديث عن مشروع بطل». وتابع «يقولون ان المال هو عنصر أساسي للنجاح لكن ذلك ليس صحيحا وخير دليل على ذلك الدول الأفريقية وتحديدا كينيا التي تحقق نتائج باهرة في بطولة العالم الحالية، المفتاح هو في استمرارية الأجهزة الفنية في برنامج عمل واضح بغض النظر عن استمرارية رئيس هذا الاتحاد أو ذاك في منصبه، فالشخص ليس المهم بل البرنامج». وعن تراجع مستوى ألعاب القوى السعودية على العموم بعد ان كانت في الواجهة في مطلع الألفية الجديدة مع فضية هادي صوعان في أولمبياد سيدني وبلوغ العديد من ممثلي المملكة نهائيات سباقات ومسابقات عدة قال «كنا محظوظين في مطلع الألفية لأننا كنا نملك جيلا ذهبيا، وما حققناه في دورة الألعاب الآسيوية في بوسان كان محط دراسة كبيرة لاتحادات آسيوية عدة مثل اليابان والصين وغيرها، الآن نملك مواهب صاعدة لكن الأساس -أعود وأكرر- هو الرياضة المدرسية التي تمثل 70 في المئة من نجاحنا، فاكتشاف المواهب يوفر علينا الكثير من الجهود في البحث عن هذه المواهب، عندما تكون الرياضة المدرسية موجودة، نستلم المواهب الخام ونحاول ان نعمل عليها ونصقلها». وتابع «القوى السعودية دائما موجودة على الساحة الآسيوية بغض النظر عن وجود اليابان والصين وقطر والبحرين ودائما ما تقول كلمتها، أما على النطاق العالمي، فإن ممثلينا يبلغون بعض السباقات النهائية، لكن هل هذا طموحنا؟ والجواب بالطبع لا، ولماذا لا نحقق ذلك؟ للأسباب التي ذكرتها آنفا». واعتبر أن قارة اسيا كانت الفائز الأكبر في الانتخابات الأخيرة وقال في هذا الصدد «استفادت آسيا لأن الانتخابات كانت مفتوحة وليس هناك تكتلات مغلقة كما في السابق ولا تقسيم محدد، لكن ذلك يجب ان يترافق مع النتائج على الأرض، فكلما حقق نتائج كلما حصلنا على المزيد من المكاسب». وبخصوص الحرب على المنشطات رأى الأمير نواف ان «الضوابط على المدربين يجب أن تكون مشددة لأنهم يقومون بأساليب ملتوية في بعض الأحيان يدفع ثمنها اللاعبون، فهؤلاء لا مكان لهم في رياضتنا ويجب ان يطردوا ويعاقبوا بشدة». وأكد ان بطولة العالم لألعاب القوى المقررة في قطر عام 2019 للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط سيكون «لها أثر إيجابي إعلاميا وإعلانيا وعلى النشء الصاعد».