DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تراجع درجات «حرارة الشرقية» منتصف الأسبوع المقبل

تراجع درجات «حرارة الشرقية» منتصف الأسبوع المقبل

تراجع درجات «حرارة الشرقية» منتصف الأسبوع المقبل
تراجع درجات «حرارة الشرقية» منتصف الأسبوع المقبل
أخبار متعلقة
 
متوقع ان تنخفض درجات الحرارة في المنطقة الشرقية بشكل طفيف اعتبارا من اليوم الجمعة، متدرجة نحو أكبر انخفاض في منتصف الاسبوع المقبل بإذن الله، وتستمر اجواء الجمعة صيفية حارة ومرهقة، فيما يشتد عصف الرياح الشمالية والشمالية الغربية، تثير الأتربة والغبار وبخاصة في الاماكن المكشوفة وعلى الطرق البرية، وتؤدي الى انخفاض مدى الرؤية الافقية، وتزداد نسبة الرطوبة على السواحل ليلا حتى تتراجع نسبيا في الايام القادمة، تزامنا مع الاسبوع الاول من شهر سبتمبر الذي يعد بداية فصل الخريف، وفي بقية مناطق المملكة تكون الاجواء حارة وشديدة الحرارة في الوسطى، كما تتراجع حالة عدم الاستقرار في جنوب غرب المملكة مقارنة بغزارة امطار اليومين الماضيين، ومن المحتمل هطول امطار متفرقة بمشيئة الله تعالى، تشمل منطقة مكة المكرمة ومرتفعات الغربية عموما، مع زيادة ملحوظة لمعدل الرطوبة في سواحل البحر الاحمر، وتظهر السحب المتوسطة في اجزاء مختلفة من المملكة، ويستمر تشكل السحب الرعدية في الاجزاء الشمالية وخاصة الجوف وعرعر وحائل عصرا، ويتوقع ان تتساقط زخات الامطار المتفرقة، تكون مصحوبة بنشاط الرياح السطحية، باتجاهات متغيرة وشمالية شرقية معتدلة الى نشطة السرعة مثيرة للأتربة. وفي سياق متصل، اشار الخبير الفلكي، الدكتور خالد الزعاق، الى انه من الطبيعي جداً أن تقبل درجات الحرارة الخمسين مئوية في الظل، وتتجاوز 65 تحت أشعة الشمس المباشرة على العراق والكويت والسعودية وإيران وهي الدرجات الأحرّ عالمياً، فيما يكون المستغرب في هذه السنة دخول مناطق لم تكن معهودة في المنافسة العالمية وتتربع على رأس الهرم الحراري العالمي كمكة وجدة، وكذلك وصول درجات الحرارة في بعض البلدان الأوروبية إلى الأربعـين ممثلة لقفزات حرارية أعلى من المستويات المعتادة في كل سنة، فقد سجلت على إيران 55 درجة مئوية وهي أعلى من المعدل السنوي بثلاث درجات، وفي الدوحة 48.2 في شهر يوليو وهي أعلى من المعدل السنوي بـ 6.3 درجة مئوية، بالإضافة أيضاً الى ارتفاع حرارة التربة عن الستين درجة على غير عادتها في شهر يوليو، وكذلك طول الفترات حيث تجاوزت الأيام الحرارية ذات المعدل العالمي وهي الخمسين درجة مئوية 16 يوماً على الكويت، وهي المنطقة الأطول مدة عالمياً، وكان شهر يونيو على غير عادته هو الأحرّ على الاطلاق في جنوب غرب إيران وباكستان والهند وهذا على المستوى العالمي. أما الداخل، فقد حصل تذبذب حراري شاذ ذو وجهين، وجه صاعد والآخر هابط، فالصاعد في آخر شهر مايو ويونيو، فقد ارتفعت درجات الحرارة على المناطق الشمالية والشرقية والوسطى على خلاف معدلاتها السنوية، والهابط تأتى على غير المعتاد خلال شهر يوليو على المنطقة الشمالية ومنطقة القصيم وحائل وبعض المناطق الغربية، وعادت إلى الارتفاع المجدد على عموم مناطق المملكة خلال أغسطس، وما زالت العوامل المناخية غير واضحة المعالم، الأمر الذي جعل خبراء الطقس في حيرة من أمرهم حيال المنظومة المناخية المتذبذبة على المستوى العالمي، فدرجات الحرارة ترتفع حيناً ثم تعاود الانقباض أحياناً ثانية في نفس المرحلة الواحدة، حتى تُجمع الرؤية على أن صوت صفيق التغير: ناتج عن ضرب كفي المناخية والبشرية، فكف تعبث والأخرى تهمل، فالأسباب البشرية تتمثل في العبث في المنظومة السلوكية للحياة البرية والبحرية وما تحتويهما من نبات، ومخلفات التقدم الصناعي بشقيه المعيشي والاحترابي وما ينتج عنهما من تغيير البنية الأساسية للدورة الحياتية.