عندما نقول هيبة وعادت، يعني الزعيم يمرض ولا يموت. بعد هدف السيد (جحفلي) امتطى الهلال فرسه ويبدو أنه لن يترجل عنه حتى يحصد كل البطولات المحلية والآسيوية كان أولها بطولة السوبر في بلاد الضباب.
من يعرف الهلال يعرف أن المنصات تتزين بشعاره وأنها لا تتفا جأ عندما يكون على (بلكونتها) فهو إن غاب عنها فإن غيابه قصري ولي ذراع وبفعل فاعل لا عوامل جوية ولا طبيعية ولكنها بشريه متعمدة مقصودة.
قالوا ذات مرة: الهلال في سبات عميق فقلت الأفضل لكم أن لا توقظوه ولا تحركوا ساكنا فها أنتم استفززتموه فاقتلع كأس الملك سلمان من الشمعة المضيئة وعاد وحسم السوبر في لندن واستهل موسمه المحلي بفوز جميل بدوري جميل على الوحدة وعاقبوه في الدرة آسيوياً بحرمانه من جمهوره فرد عليهم برباعية آسيوية كان ضحيتها الخويا القطري.
لا يهزك ريح يالهلال دام من يقودونك للأمام لا يساومون عليك مهما كانت القرارات والمكاتب تحيك المؤمرات لإسقاطك.
كنا نتعشم في الشيخ سلمان الخليفة الشيء الكبير بعد توليه رئاسة الاتحاد الآسيوي لثاني مرة والأخيرة بالتزكية ان ينصف الهلال من جور حكام آسيا التعسفية ذات القرارات المتباينة. الذين أخذوا على عاتقهم إسقاط الزعيم بهدف تدوير البطولة الآسيوية بعد أن احتكرها ست مرات كأكثر نادي آسيوي حصدها وحقق انتصارات فيها ودخل المئوية الآسيوية.
حاولنا أن نمسك أقلامنا ولا نسن ألسنتنا ولكن بلغ السيل الزبى وأصبح الهلال مقصودا من حكام آسيا فما «نشيمورا» إلا واحداً من الحكام الآسيويين والبقية هم على شاكلته أصبحت ضربات الجزاء محرمة على الهلال والكروت الملونة في حضوره للخصم ممنوعة فأنا أستغرب أن الحكام الاسيويين هم من يديرون مباريات الهلال بينما يحرم ذلك على الحكام العرب بالتحكيم هل هي عدم ثقة أم أنه لا يوجد حكم عربي وخليجي (كفو) لإدارة مباريات الهلال وان كان ولا بد لماذا لا يكون الحكم الأوربي حاضراً في المباريات الاسيوية خاصة في الأدوار المتقدمة والحساسة منها.
سيدي الشيخ سلمان آل خليفه الهلال ذاهب للدوحة لملاقاة الخويا في عقر داره ولكن أحب أن أؤكد لك أن جماهيره سوف تعوض حرمانها في الرياض بحضور كثيف في دوحة الخير التي نتفاءل فيها نحن- السعوديين- وأحب أن اقول لك إن البطولة هي من خسرت جماهير الهلال التي هي فخر وواجهة للكرة الآسيوية والتي تشهد ملاعبها ذهاباً أو إياباً كثافة جماهيرية لا يوازيها سوى الأندية الأوربية الكبيرة.
سيدي الشيخ سلمان آل خليفه أتمنى أن لا تسن لجانك قانونا بوقف الزحف الجماهيري في قطر فنحن في قطر لنا مكانة كبيرة فمن خلال السنوات الماضية نحن أهل الدار وهم الضيوف ونجد منهم معاملة لا نجدها لو بالغت حتى في ملاعبنا وشوارعنا فيا داخل بين هذي وذيك ما ينوبك إلا شوكتها.