DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أطفال يحيطون بدباية تشق طريقها إلى مركز مدينة تعز بعد تحرير معظم المدينة من ميلشيات الحوثي

بوارج التحالف تقترب من الحديدة وتقصفها.. وأنباء عن «إنزال» جنود

أطفال يحيطون بدباية تشق طريقها إلى مركز مدينة تعز بعد تحرير معظم المدينة من ميلشيات الحوثي
 أطفال يحيطون بدباية تشق طريقها إلى مركز مدينة تعز بعد تحرير معظم المدينة من ميلشيات الحوثي
أخبار متعلقة
 
قال مسؤولون بميناء الحديدة في اليمن: إن طائرات تابعة للتحالف الذي تقوده المملكة قصفت الميناء في وقت مبكر، أمس الثلاثاء، وشوهد أفراد من ميلشيا الحوثيين وهم يفرون من الميناء. كما تعرض الميناء لقصف من بوارج التحالف أيضاً. ودمرت فيه أرصفة. وميناء الحديدة هو الميناء الوحيد الذي يمكن الحوثيين من استقبال أسلحة مهربة بطريق ملتوية ما، وهو قريب من الجزء الأرتيري من جزر حنيش التي قيل أن إيران تستأجر بعضها، وتستخدمها، خصوصاً، ومنذ سنوات لتهريب الأسلحة إلى الحوثيين، بطرق شتى، وبأساليب يتقنها الإيرانيون. ونقلت إذاعة بي بي سي عن مصدر عسكري موال لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً، أنه لا يستبعد إنزالا عسكريا لجنود يمنيين دربتهم قوات التحالف للمشاركة في عمليات تحرير اليمن من الاحتلال الحوثي وسلطات التمرد. وإذا ما صح ذلك، فإن معركة تحرير الحديدة، وهي ميناء يمني رئيسي ومهم على البحر الأحمر، قد بدأت، بنفس الأسلوب الذي اتبعته قوات التحالف في تحرير عدن جنوب اليمن. وتحرير الحديدة يجعل الحوثيين وحلفاءهم ينكفئون إلى الداخل الجبلي المعزول عن الاتصال بموانئ مهمة، ويضع قوات التمرد في مأزق، مع اقتراب قوات المقاومة الشعبية المدعومة بإسناد جوي، من صنعاء بعد أن بدأت معارك تحرير في محافظة ذمار القريبة من صنعاء. وتقع الحديدة 150 كليومترا إلى الغرب من صنعاء العاصمة اليمنية التي احتلها الحوثيون في سبتمبر بمساعدة جوهرية من قوات تلتزم بأوامر الرئيس السابق المخلوع علي عبدالله صالح. وحول الحوثيون وعلي صالح العاصمة اليمنية إلى مركز قيادة وسيطرة لعمليات احتلال اليمن وقمع اليمنيين. ومني الحوثيون وقوات صالح في اليومين الماضيين بهزائم في مأرب وذمار وإب وهم الآن يواجهون مصيراً مماثلاً في الحديدة. وفي محافظة إب وسط البلاد استهدفت سلسلة غارات جوية، أمس، تعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين كانت متجهة إلى جبل بعدان شرق مدينة إب، حيث تدور اشتباكات متقطعة بين الحوثيين ومقاتلي المقاومة الشعبية. وقصفت مقاتلات التحالف رتلاً عسكرياً تابعاً للحوثيين وقوات صالح في مديرية صرواح بمحافظة مأرب شمال شرقي اليمن. اجتماع استثنائي لحكومة الرئيس هادي وجاءت أنباء العمليات القتالية في الحديدة، غداة اجتماع استثنائي مهم للحكومة اليمنية ومستشاريها، مساء أمس الأول في الرياض، برئاسة وحضور نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء خالد بحاح. وناقش الاجتماع التطورات على الساحة اليمنية في ظل الانتصارات التي حققتها قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظات عدن وأبين ولحج وتعز والضالع. وجدد الرئيس هادي أثناء الاجتماع التشديد على أن جميع المحافظات اليمنية في طريقها إلى التحرر من المليشيات الانقلابية وإنهاء معاناة الوطن والمواطن وإيقاف سفك الدماء التي ترتكبها بها المليشيا الحوثية والموالية للرئيس المخلوع ضد المدنيين الأبرياء في مختلف المدن والمحافظات . وقال هادي: "لا مناص من القضاء على المليشيات وبناء اليمن الجديد القائم على الحرية والمساواة وسيادة القانون "، مشيدا بالجهود والمساندة التي تقدمها قوات التحالف العربي للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن، التي كان لها دور كبير في الانتقال من مرحلة المقاومة إلى الانتصار وتطهير المدن من القوى الانقلابية. وجدد موقف حكومته بأن أي حلول سياسية يجب أن تؤدي إلى التطبيق الكامل لقرارات الشرعية الدولية المرتكزة على القرار 2216. وثمن في الوقت نفسه دور الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والجهود التي يبذلها من أجل إخراج اليمن إلى بر الأمان وعودتها جزءاً فاعلاً في محيطها الإقليمي والدولي. ويوم أمس، وصل الرئيس هادي إلى العاصمة القطرية الدوحة "في زيارة عمل". ونقل تلفزيون "سكاي نيوز عربية" في وقت سابق عن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قوله: إن الزيارة لها ثلاثة أبعاد أساسية تتمثل في شكر قطر وعرض خطة إعمار، والتشاور في عملية سياسية تعيد لليمن استقراره ومكانته. إدانة عربية للعدوان على سفارة الإمارات أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي، وبأشد العبارات، الاعتداء "السافر" الذي تعرّض له مقر سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة اليمنية صنعاء واحتلالها من قبل جماعة الحوثي، يوم أمس الأول. وقال: إن العدوان "يهدف إلى النيل من الموقف المُشرّف لدولة الإمارات العربية المتحدة وجهودها لإرساء الأمن والاستقرار في اليمن". وقال العربي، في بيان صحفي، أمس الثلاثاء، إن "هذا الاعتداء يُشكّل عملاً إرهابياً يستوجب إحالة مرتكبيه إلى العدالة الدولية، باعتباره انتهاكاً خطيراً للمواثيق والأعراف الدبلوماسية وقواعد القانون الدولي المتعلقة بمكافحة الإرهاب، كما يُعدّ خرقاً فاضحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، التي تضمن أمن وسلامة البعثات والسفارات الدبلوماسية". وطالب العربي بضرورة إخلاء مقر السفارة الإماراتية فوراً وتسليمه لمسؤولي السفارة، مُحمّلا ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن أمن وسلامة موظفي وأعضاء البعثة الدبلوماسية الإماراتية في صنعاء. وكان رئيس البرلمان العربي أحمد الجروان، قد أدان "بشدة احتلال جماعة الحوثي مبنى سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالعاصمة اليمنية صنعاء" واصفا هذا العمل "بالاحتلال الإجرامي وأنه يعد انتهاكاً صارخاً لمختلف قواعد القانون الدولي بشأن حماية وحصانة البعثات الدبلوماسية". وقال الجروان في بيان مساء الإثنين: إن "هذا العمل يجدد لنا وبالأدلة القاطعة بيان مدى تعدي هذه الجماعة الإرهابية على كافة القوانين والتشريعات وعدم احترامها لأي قانون أو مواثيق دولية". وطالب الجروان بإنهاء "هذا العمل الإجرامي وإعادة تسليم مقر السفارة فورا إلى موظفيها". وأضاف: إن "احتلال مقر سفارة دولة الإمارات والأعمال الإرهابية الأخرى لجماعة الحوثي لن تثني إرادة الشعب العربي والتحالف العربي عن الاستمرار في دعم الشعب اليمني ضد من تسول لهم أنفسهم العبث بمقدراته وأمنه واستقراره". وكانت وزارة الخارجية الإماراتية قد أعربت عن غضبها وأدانت "بشدة احتلال جماعة الحوثي" مبنى سفارتها بصنعاء، وطالبت في بيان، يوم الإثنين، بإخلاء مقر السفارة فورا وإعادة تسليمها إلى موظفيها، مشيرة إلى أن دولة الإمارات "تحتفظ بحقها في إحالة مرتكبي هذا الاعتداء للمساءلة والعدالة". وأدانت كل من الكويت وقطر يوم أمس العدوان على السفارة الإماراتية، وكانت المملكة والبحرين، مساء الأول، قد سارعتا بإدانة العدوان الحوثي وانتهاكه للأعراف الدبلوماسية.