أكد مصدر مقرب من العمليات في الموانئ أن تصريحات المخلصين الجمركيين لصحيفة «اليوم» يوم أمس تحت عنوان «التكدس» يتسبب في خسائر بقيمة 100 ألف ريال لكل مخلص جمركي بميناء الدمام، بها نوع من الصحة، مبينا أن التكدس الحاصل بالميناء ناتج عن جهات ليست تحت سيطرة الشركة السنغافورية تقوم بعرقلة سير العمل والتشغيل، وكذلك تواجد قوات الدفاع الجوي بمنتصف منطقة المناولة التابعة للشركة يعرقل من الحركة المرورية لدخول وخروج الشركات. وقال المصدر: إن الشركة السنغافورية ليس لها دخل في أي تكدس أو تعطيل حاصل بالميناء طيلة فترة عملها، ولكن السبب الرئيسي هو تلك الجهات التي تعرقل العمل، حيث تسببت في عدم انسياب ومرونة الحركة من خلال استخدام بوابات مؤقتة تدخل منها الشاحنات لنقل الحاويات، إضافة إلى أن الشركة تعاني من نقص في المياه العذبة والكهرباء وحجب الإرسال والإنترنت عن الهواتف المتنقلة وأجهزة الكمبيوتر (خطوط اتصال) وذلك بسبب الأجهزة الخاصة بالدفاع الجوي، مع العلم أن الجمارك تمنع التعامل بأي مستندات ورقية وإنما عن طريق التواصل الإلكتروني. وأضاف: إن 70% من الحاويات يستوجب نقلها إلى الرياض، ولكن بسبب عدم وصول القطار إلى داخل المحطة وضعف بعض وسائل النقل أسهم في التكدس. وأكد المصدر أن الشركة السنغافورية غير مسؤولة عن أي عرقلة في أعمال المناولة، مشيرا الى أنها تعد من أكبر الشركات المشغلة للموانئ في العالم، بدليل أن قياس أدائها أثبت أن معدل التفريغ بالميناء يبلغ 40 حاوية في الساعة الواحدة وعن طريق عمالة سعودية ماهرة تم تدريبها على برامج متطورة وتقنية عالية في سنغافوره، مضيفا: إن الشركة تشرف على تشغيل 27 ميناء في 16 دولة حول العالم، وهذا الأمر مكّنها من مناولة 65.4 مليون حاوية نمطية في عام 2014.
