DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قوات الطوارئ الخاصة.. حماية ودفاع وفخر للوطن

قوات الطوارئ الخاصة.. حماية ودفاع وفخر للوطن

قوات الطوارئ الخاصة.. حماية ودفاع وفخر للوطن
أخبار متعلقة
 
تأسست قوات الطوارئ الخاصة في المملكة قبل43 عاماً لهدف وطني إنساني نبيل وبعناصر مدربة على التعامل الإنساني لحفظ الأمن والانضباط في مواسم الحج، ناهيك عن دورها المؤثر في الأزمات التي يمكن أن تبرز في أي منطقة ومدينة من مناطق ومدن المملكة. ويتم اختيار هؤلاء الجنود البواسل بعناية ومهنية عالية وذلك لأنهم يتعاملون مع ظروف غير تقليدية ويؤدون مهام صعبة تتطلب مهارات عالية وقدرات ذهنية وجسدية عظيمة. وتستخدم قوات الطوارئ الخاصة في عمليات حفظ النظام كتفريق المظاهرات وإنقاذ الرهائن والمخطوفين ومقاومة الاعتصام ومكافحة شتى أنواع الإرهاب والتخريب اللذين يعرضان السلامة العامة للخطر. كذلك تقوم قوات الطوارئ الخاصة بأي مهمات أخرى تكلف بها كإسناد قوات الشرطة في مختلف مناطق المملكة عند الضرورة. وتساهم قوات الطوارئ الخاصة مع غيرها من القوات الأخرى بالمحافظة على النظام، خاصة في موسم الحج. وتتبع قوات الطوارئ الخاصة في مرجعيتها التنظيمية والهيكلية وزارة الداخلية تحت الأمن العام. ولقد أسهمت قوات الطوارئ الخاصة في إحباط وافشال العديد من العمليات الإرهابية في المملكة، وكذلك في الكشف والقبض على المطلوبين أمنيا في قضايا أمنية عديدة، لذلك رجال قوات الطوارئ الخاصة مستهدفون من قبل الإرهابيين. وتحظى قوات الطوارئ الخاصة بشعبية داخل المملكة، وذلك لجهودهم الواضحة والملموسة في مكافحة الإرهاب وحفظ الأمن، كما أن الصور التي تم تداولها في عدد من وسائل الإعلام لجهودهم التي يقدمونها في مساعدة الحجاج كانت دليل إنسانية، لذلك هرع عدد من المواطنين والمقيمين إلى المستشفيات في منطقة عسير في جنوب المملكة العربية السعودية للتبرع بالدم للمصابين في تفجير مسجد الطوارئ في أبها، كنوع من رد الجميل لهؤلاء الأبطال. لقد كان مشهداً مهيباً أفواج المصلين على جثامين شهداء الواجب من قوات الطوارئ الخاصة في مسجد قوات الطوارئ الخاصة في مدينة أبها يوم الخميس الماضي، فقد تدافع المواطنون بمن فيهم رجال الأمن للصلاة عليهم والمشاركة في دفنهم. وهذا دليل كبير على حسن الخاتمة ومحبة المواطنين لرجال قوات الطوارئ الخاصة التي تعد خط الدفاع الحصين والحماية لأمن الوطن من كل إرهابي حاقد وحاسد ومضلل. ولتعلم الفئة الإرهابية الضالة أننا جسد واحد ومتلاحمون ضد أي خطر يهدد ديننا وأمننا واقتصادنا وقيمنا السامية. وليعلم الإرهابيون أن قوات الطوارئ الخاصة وجميع فروع قوات أمننا الوطني لن يرهبها الإرهابيون، بل تزيد رغبتهم في الانخراط في قوات الطوارئ الخاصة مختلف قوات الأمن إيماناً منهم بالواجب تجاه حماية الوطن ومكتسباته من الإرهابيين الذين يخدمون الشيطان ودول الشيطان الأكبر التي تحاول زعزعة أمننا. إنها أمانة بأن نكون عوناً لأسر شهداء الواجب الوطني من رجال قوات الطوارئ الخاصة الذين افتدوا الوطن بأرواحهم. شهداء الواجب الوطني أحياء في نفوسنا بعملهم المخلص وذكرهم الطيب، فقد قال الله سبحانه وتعالى «ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون».