DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأمير تركي بن سعود يتوسط أبناء وبنات جنودنا البواسل

«العلوم والتقنية»: الأولوية الوظيفية لأبناء وبنات شهداء الواجب

الأمير تركي بن سعود يتوسط أبناء وبنات جنودنا البواسل
الأمير تركي بن سعود يتوسط أبناء وبنات جنودنا البواسل
أخبار متعلقة
 
استضافت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على مدى يومين متتاليين مجموعة من الطلبة والطالبات من أبناء جنودنا البواسل وأبناء الشهداء والمصابين في معارك الحدود الجنوبية للمملكة وذلك ضمن مبادرة سفراء الحزم التي تنظمها وزارة التعليم. وفي بداية الزيارة رحب رئيس المدينة الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد، بأبنائه وبناته سفراء الحزم وثمن الدور العظيم الذي قام ويقوم به آباؤهم في الذود عن الوطن وبذل أرواحهم في سبيله، موضحاً لهم أهمية العلوم والتقنية وضرورة الاهتمام بها, ليكونوا أساس الأجيال القادمة الواعدة من العلماء السعوديين الذين سيحملون على عاتقهم مهمة النهضة بالوطن. وأبدى سموه سعادته بزيارة أبنائه وبناته الطلبة لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، معرباً عن تقديم المدينة كافة أوجه الدعم اللازم لهم, ليكونوا علماء المستقبل، وبين لهم دور العلوم والتقنية في مختلف نواحي الحياة وان المدينة خصصت العديد من المسارات والمبادرات التي يمكن لهم الاستفادة منها مثل مبادرة علماء المستقبل، إضافة إلى مبادرة 20 طالبا في 20 مدرسة وغيرها، إلى جانب ترحيب المدينة بهم للقيام بتجاربهم العلمية في معاملها ومختبراتها، واعطاء أولوية التوظيف للخريجين من أبناء وبنات شهداء ومصابي الواجب ممن يحقق متطلبات الانضمام للمدينة. وخصصت المدينة اليوم الأول للطلبة حيث قاموا بجولة في المدينة شملت المركز الوطني لتقنية البتروكيماويات، وتعرفوا على أبرز خطوات تكرير النفط الخام وكافة استخدامات المنتجات النفطية، إضافة إلى أهم المواد التي تدخل في التفاعلات الكيميائية. كما تضمنت الجولة المركز الوطني للتقنية الحيوية حيث قدم الباحثون شرحاً للطلبة عن استخدامات وتطبيقات التقنية الحيوية وتقنيات التعديل الوراثي، وأهداف استخدامها في الأغراض الصناعية، واختتم الطلاب برنامجهم بزيارة مركز تقنيات الاستشعار عن بعد حيث تعرفوا من خلاله على استخدامات تقنيات الاستشعار عن بعد وكيفية معالجة الصور الفضائية وشاهدوا مجموعة من الصور الثلاثية الابعاد لعدد من مدن المملكة. وفي اليوم الثاني، استضافت المدينة سفيرات الحزم، اللاتي بدأت جولتهن بالمركز الوطني للاستشعار عن بعد حيث قدمت الباحثات السعوديات تعريفاً بالمركز وأحدث التقنيات والمشروعات البحثية التي يتم تنفيذها في مجالات نظم المعلومات الجغرافية والصور الفضائية، ثم زار الطالبات محطة استقبال الصور الفضائية. وتعرفن على أنواع الاقمار الاصطناعية التي يتم جلب الصور منها، وتابعن عن كثب عملية مرور القمر الاصطناعي للاستشعار عن بعد فوق سطح الأرض والبث المباشر لصور حية فوق المناطق التي مر بها، وتمكن الطالبات من مشاهدة النجوم ومتابعة حركة الشمس والقمر حول الأرض. وأيضاً تمكنت الطالبات من مشاهدة خطوط الطول والعرض وكيفية الاستدلال بالجهات الجغرافية عن طريق بعض المجموعات النجمية المشهورة، من خلال القبة الفلكية التي وفرتها المدينة، حيث نالت القبة الفلكية اهتمامهن. وفي ختام الزيارة تعرفت الطالبات على أهم المشاريع التي يعمل عليها المركز الوطني للبتروكيماويات وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال، مقدمات اعجابهن بما شاهدوه من تقدم علمي بالمملكة في مختلف المجالات. أبناء الجنود البواسل خلال جولتهم بالمدينة