DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الرطوبة تلامس 90 % وأمطار متوقعة بالشرقية

الرطوبة تلامس 90 % وأمطار متوقعة بالشرقية

الرطوبة تلامس 90 % وأمطار متوقعة بالشرقية
الرطوبة تلامس 90 % وأمطار متوقعة بالشرقية
أخبار متعلقة
 
أكـد خبراء الطقس أن توقعات الأمطار الصيفية بالساحل الشرقي تتضح من خلال توفر الظروف الجوية على رغم كونها من الحالات النادرة. وتستمر السماء غائمة الاسبوع المقبل، وقد تتهيأ امكانية بعض الهطول على اجزاء من المنطقة، خاصة مع اشتداد الحرارة وبوادر ارتفاع كبير في نسبة الرطوبة إلى 90 % خلال اليومين المقبلين وهبوب الرياح الرطبة، ويستمر تساقط الامطار في الربع الخالي لليوم الثاني على التوالي متواصلة حاليا. وتتأثر المملكة بحالة جوية صيفية نادرة الحدوث من حيث توغل الرياح الموسمية، ومن المتوقع اشتداد حالة عدم الاستقرار، بحيث تشمل مناطق الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والجوف وتبوك، حتى الاسبوع المقبل، فيما تختلف حالة الطقس في منطقة إلى أخرى. وفي سياق متصل، أشار خبير الطقس والفلك استاذ الجغرافيا بجامعة القصيم الدكتور عبدالله المسند إلى ان الطقس بموسم "صباغ اللون" يتميز بخصائص منها: ارتفاع درجة الحرارة والسموم، وذلك لتغيّر مهب الرياح الشمالية السائدة إلى جهات جغرافية أخرى، موضحا أنّ أعلى معدلات درجة الحرارة خلال العام تتزامن مع طالع "المرزم"، و"طالع الكليبين" الذي يأتي بعده، كما يرتفع مستوى الرطوبة الجوية على السواحل الشرقية والغربية، مؤديا الى الشعور بالإرهاق الشديد، وفي هذه الفترة من السنة تتشكل السحب العالية والمتفرقة في سماء الوسطى والغربية وأحياناً الشرقية والتي مصدرها بحر العرب، وهي سحب خفيفة وغير ممطرة غالبا، وتتسبب بارتفاع درجة الحرارة ليلاً، وتتحرك من الشرق إلى الغرب تبعاً لحركة الرياح النفاثة العلوية التي تعرف بـ"الشرقيات"، وهذه الأجواء والمظاهر هي التي تُميز الموسم الحالي الذي يسمى "طبّاخ اللون" وتسميات مشابهة. وأكد عدم توفر دلائل إثبات أو نفي علاقة ظاهرة النينو بمناخ المملكة، موضحا أن كوكب الأرض سريع الاستجابة للمؤثرات من فوق سطح اليابس والماء، فيما المؤكد أن التغيرات والتبدلات المناخية العالمية تخضع لقوانين طبيعية، وتسير وفق سنن إلهية، ومنها المؤثرة على المناخ العالمي كظاهرتي "النينو والانينا"، ولهما مؤشرات مقروءة ودلائل مرصودة بقدر ما تهيأ للعلم من معرفة بشأنها.