DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

هل ستتغير المعادلة؟

هل ستتغير المعادلة؟

هل ستتغير المعادلة؟
أخبار متعلقة
 
يحدونا الأمل أن يكون حضور السعوديين الطاغي في لجنتي الانضباط والاستئناف معاً مؤثراً وفعالاً؛ بسبب المتاعب التي تعرضت لها الأندية السعودية في السنوات القليلة الماضية جراء العقوبات التي فرضت عليها. في زمن مضى كانت القيادة الرياضية في السعودية هي محرك القرار في الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم، وكان الاتحادان يحسبان للمملكة ألف حساب عند إصدار أي قرار أو عقوبة على أحد الأندية السعودية، ولكن بعد وفاة صانعي مجد الكرة السعودية الأمير فيصل بن فهد وعبدالله الدبل «رحمهما الله» استأسد الاتحاد الآسيوي على المنتحبات والأندية السعودية في قراراته الظالمة والفاسدة وغير العادلة التي تصدر بحق الرياضة السعودية.. قرارات الاتحاد الآسيوي تعود إلى ضعف وعدم كفاءة وخبرة الممثلين السعوديين «الأعضاء» الذين يوجدون في لجان الاتحاد القاري، وكذلك في المكتب التنفيذي الآسيوي؛ لأنهم عملوا على تعزيز مصالحهم الشخصية وتقوية روابط علاقاتهم وأهملوا مصلحة الكرة السعودية، بسبب أنهم لا يقومون بالدور المطلوب منهم في المنافحة عن حقوق الرياضة السعودية، وإنما أضحوا بصمجية على أي قرار يصدر ضد أندية الوطن.. صحيح أن اللجان القضائية في الاتحاد الآسيوي مستقلة ولا يمكن حتى لرئيس الاتحاد أن يتدخل في إلغاء قراراتها أو حتى التخفيف منها، لكن الصوت السعودي القوي في الاتحاد - إن وجد - قد يُعيد النظر في أي قرار عقوبة يصدر ضد الرياضة السعودية. الكرة السعودية عانت وما زالت تعاني من ضعف التمثيل الخارجي وغياب الشخصية المؤثرة، وفي هذه الحالة - إن استمرت - مع ممثلينا الجدد الستة في الاتحاد القاري فلن تحصل الرياضة السعودية على حقوقها، وستتعرض للظلم وقسوة القرارات في القادم من الأيام، لذلك أرجو أن نجد حلا لذلك، ولن أشير إلى أشخاص بحد ذاتهم لأن الحلول لا بد أن تكون من رأس الهرم في اللجنة الأوليمبية واتحاد القدم، ولن احمل أي شخص ما قد يكون غير مؤهل أو ضعيف الشخصية أو يعمل لمصالحه الشخصية، إنما اللوم يقع على من وافق على ترشيحه؟! ما زلنا نتغنى بالأيام الجميلة عندما كان الاتحاد السعودي ذا تأثير قوي على الاتحاد الآسيوي، وأغلب القرارات لصالح الكرة السعودية، أما الآن فانهار كل شيء، فلا حضور للمنتخبات السعودية ولا للأندية على الصعيدين الفني والإداري، أسماء ضعيفة وغير مؤهلة محسوبة على الرياضة السعودية وتعطَى لها مميزات الإركاب والمكافآت والإقامة في فنادق فئة 5 نجوم والنتيجة لا شيء يذكر، شخصيات أضعف من أن تكون صاحبة تأثير وقرار، حتى في ردة الفعل وتعليقاتها على الأحداث والمواقف والقرارات الجائرة ضد أندية الوطن.