DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

منطقة تركية عازلة في الشمال.. وحزب الله يلمح إلى «غنائم» حرب

منطقة تركية عازلة في الشمال.. وحزب الله يلمح إلى «غنائم» حرب

منطقة تركية عازلة في الشمال.. وحزب الله يلمح إلى «غنائم» حرب
منطقة تركية عازلة في الشمال.. وحزب الله يلمح إلى «غنائم» حرب
أخبار متعلقة
 
ترك قبول تركيا طلب التحالف الدولي لاستخدام القاعدة العسكرية "أنجرليك" ضد تنظيم "داعش" علامات استفهام خطيرة حول ما الجديد الذي طرأ وبدّل قرار تركيا التي كانت قد أعلنت سابقاً ممانعتها في الدخول في حرب ضد الإرهاب، فهل من تطورات نجهلها دفعت أنقرة إلى تغيير قرارها أو أنها تمكنت من الحصول على ضمانات تحميها من تداعيات هذا التدخل. توقع الكاتب والمحلل السياسي يوسف دياب، أن "تكون الخطوة الأولى للحملة العسكرية في شمال سوريا والتي تنفذها الحكومة التركية سيتبعها منطقة آمنة أو منطقة عازلة كما يقال أي إنه لن يسمح فيها للنظام السوري القيام بطلعات جوية أو أن يقصف هذه المنطقة". دلالات تركية وقرأ دياب في حديث لـ"اليوم" في دخول تركيا في القائمة السورية مجدداً "مدلولات بالغة الأهمية"، موضحاً أنه "إذا عدنا إلى الوراء قليلاً نلاحظ أن تركيا كانت تمانع الدخول في حرب ضد الإرهاب أو ضد تنظيم "داعش" مع التحالف الدولي، لأنه كان لديها شرطان أساسيان على الأميركيين، الشرط الأول، هو عدم تمكين الأكراد من إقامة حكم ذاتي في شمال سوريا بما يضمن وجود كيان كردي يزعج تركيا، أما الشرط الثاني فهو أن تشمل العملية العسكرية في سوريا النظام السوري أيضاً وليس تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية فقط". واشار الى "اننا نرى أن تركيا دخلت اليوم في الحرب والملاحظ أن تركيا حققت الشرط الأول، أي حصلت على ضمانة ألا يكون للأكراد أي كيان أو حكم ذاتي أو دولة مستقلة في شمال سوريا امتداداً إلى العراق لان هذا الأمر يزعج الأتراك بشكل كبير"، موضحاً أن "المسألة الثانية التي لا تزال غامضة هي مستقبل النظام السوري"، معرباً عن اعتقاده أنه "بعد توقيع الاتفاق النووي الإيراني يبدو أن الطبخة بدأت تنضج في المنطقة، فإذا تمكن "الإيراني" من الحصول على ما يريد في الملف النووي، أي (انفراجات اقتصادية وتكنولوجية وإفراج عن الأموال المحتجزة له والقيام بمشاريع استثمارية لشركات غربية في إيران)، أعتقد أن هناك تنازلات سيقدم عليها "الإيراني" في الملفين اليمني والسوري"، لافتاً إلى أنه "إذا وصلنا إلى هذه النقطة نكون قد دخلنا في مرحلة مستقبل النظام في سوريا". وقال دياب: "من المستحيل بمكان أن يدخل الأتراك في أي تركيبة لا تنهي حالة بشار الأسد، فالأجواء تقول، إن هذه المرحلة لقد بدأت بالفعل والملاحظ أن المعارضة السورية والفصائل التي تدور في فلك الأتراك يتحدثون عن أن الخطوة الأولى للحملة العسكرية في شمال سوريا والتي تنفذها الحكومة التركية سيتبعها منطقة آمنة أو منطقة عازلة كما يقال أي إنه لن يسمح فيها للنظام السوري القيام بطلعات جوية أو أن يقصف هذه المنطقة"، مؤكداً أن "هذا الأمر يزيد من حرية حركة المعارضة السورية ويسمح لها بترتيب أوضاعها في الشمال السوري وأن تكون منطلقاً لعمليات في العمق السوري وفي الجنوب والعاصمة". "تقسيم" إيراني.. ومحاصصة حزب الله وتطرق دياب إلى خطاب الأمين الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله الأخير، مشيراً إلى أن "من يلاحظ خطاب نصرالله يجده مشابها لكلام بشار الاسد عندما تحدث عن أن من يدافع عن المناطق ستكون تحت سلطته وهو بهذه الحالة يتحدث عن تقسيم معين وكأنه يشير إلى أن المنطقة التي احتلها "حزب الله" أو دافع عنها ستكون بيده، كما أن المنطقة التي تقع تحت سيطرة "داعش" أو ما يقال عنها الفصائل الإسلامية ستبقى لها والمنطقة التي حررها الجيش السوري الحر ستكون من حصة المعارضة السورية المعتدلة"، معتبراً أن "بشار الأسد يرسم ملامح تقسيم معين وكأنه يلاقي "الإيراني" في هذا الإطار". أضاف دياب: "لقد دخلت سوريا في تركيبة جديدة، حيث بدأت الدول المعنية تبحث في مستقبل بشار الأسد في سوريا ومستقبل النظام السوري، ولهذا علينا أن نترقب في اليوميين المقبلين ماذا سيحصل خصوصاً بعدما دعت تركيا إلى اجتماع للحلف الأطلسي لـ"الناتو"، حيث سيكون لها كلام بالغ الأهمية في هذا الموضوع". وفي الموضوع اليمني، أوضح المحلل السياسي أنه "أصبح شبه محسوم بعدما تمكن التحالف الدولي من حسم الوضع في عدن وهو اليوم يتجه باتجاه الشمال اليمني، وإن شاء الله ستكون هناك انفراجات ستغير في الوضع المأساوي القائم في المنطقة"، آملاً أن "يكون له انعكاسات على الداخل اللبناني إذا ما سمعنا بالأمس خطاب حسن نصرالله هو يريد تهدئة داخلية، وهو اليوم يبدو أنه حريص أكثر من أي وقت مضى على بقاء هذه الحكومة، كما يصر على أن تكون الحكومة قائمة وفاعلة واعتقد أن هذه الأمور مؤشرات تلتقي عند موضوع واحد وهو أن هناك شيئا بدأ يتغير في المنطقة".