DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

 مشهدان من المسرحية

البحث عن الإنسانية والسلام.. المكون الرئيسي لمسرحية «سر الطبخة»

 مشهدان من المسرحية
 مشهدان من المسرحية
أخبار متعلقة
 
كشفت مسرحية (سر الطبخة) التي انطلقت عروضها على مسرح مهرجان القطيف مساء أمس الأول عن مكونها الأساسي الذي يدور حول البحث عن الإنسانية والهاجس الذي يسكن اثنين من الشباب لاختراع أكلة تجعل السلم والسلام يسودان العالم وتنتهي الضغينة والحروب والكره بين البشرية. وسلطت المسرحية الضوء في قالب كوميدي اجتماعي على بعض المحاولات من الشابين اللذين يبحثان عن طبخة تقضي على الحروب والطائفية والمناطقية. وتمحورت أحداث المسرحية حول اخوين عالمين مخترعين جامعيين، هما «جبران الجبران» الذي يؤدي دور سالم، واخوه «إبراهيم الحجاج» الذي يؤدي دور خالد، وأخوهما الكبير «منصور»، الذي يعارضهما ويقوم بدوره الفنان «عبدالله الحسن»، والفراش الذي يعمل على راحتهم «شريدة» الذي يؤدي دوره الفنان الكويتي خالد العجيرب، فيما طرحت المسرحية العديد من المفارقات مع صاحب العمارة «أبو خليفة» الذي يدعم الشباب ويؤدي دوره الفنان الكويتي «محمد العجيمي» في الوقت الذي يظهر فيه انزعاج الجيران الذين يخافون على حيهم وهم الرجل الأعمى «راشد الورثان»، والجار «مهدي الجصاص»، وابنه حمود الذي يقوم به الطفل «البراء»، والجار الذي يساعده دومًا ويؤيده «حسن الخلف»، وتخللت المسرحية فواصل من قبل فرقة ياسر الشعبية. وذكر مخرج المسرحية الفنان راشد الورثان أن العمل يهدف لإطلاق عدة رسائل منها أن يكون الجميع على مستوى البيت والحي الصغير بمثابة الكتلة والقطعة الواحدة، فضلًا عن ضرورة اختيار المكان والزمان الصحيحين والأشخاص المناسبين حينما تكون هناك مهمة أو تجربة ينبغي العمل على تطبيقها. وأشار الورثان إلى أن فشل التجربة في نهاية المسرحية دليل على ضرورة توفير جميع التصاريح اللازمة والعمل بجدية في مكان متخصص ومع ذوي الاختصاص، ولا تكون التجارب مجرد فكرة والمسائل اجتهادية فقط، وذلك للحصول على نتائج صحيحة. وأوضح أن فكرة المسرحية التي كتبها عبدالعزيز العطاالله مأخوذة من مسرحية عالمية عنوانها (الرجل المتشظي) أو (كاد أن يتشظى)، وهي مكتوبة بالعربية الفصحى لكن تم تحويلها للغة المحلية لتكون أقرب للجمهور المتلقي. كما شدد على أهمية تفعيل ثقافة «التذاكر» التي من المفترض بناؤها حتى وإن كان الحضور قليلًا ليتم تعلم أهمية تلك المسألة حتى وإن كان تقبلها مستقبلًا صعبًا. وأبدى الفنان جبران الجبران افتخار الجميع بالمهرجان الذي يقع ضمن واحة القطيف ذات العراقة والتاريخ والحضارة والثقافة والأدب والفن، مؤكدًا على كون القطيف تعد من أغنى محافظات المملكة بالفنون بكافة أشكالها. وقال إن المنطقة الشرقية هي أكثر المناطق احتياجًا للمسرح لاسيما وهي تتمتع بمساحة أوسع وعدد سكان أكبر فضلًا عن قربها من دول مجلس التعاون، منوهًا إلى أن إشكالية المسرح تتمحور بعدم الاعتراف فيه من قبل وزارة الثقافة والإعلام التي لم تضع تنظيمًا لهذا الفن الراقي الذي ينال كثيرًا من الابداع مما جعله يتمحور داخل المحافظات كالقطيف والطائف. وعبر الجبران عن أمله أن يتم تفادي هذه المشاكل في السنوات القادمة لاسيما بعد أن تكفلت الأمانة بهذا الجانب، وأفاد بأن الفن هو أعظم رسالة يمكن من خلالها إيصال الصورة وحل القضايا بطريقة جيدة ومتقنة.