غادر الطفل الغريق عمر ياسر متولي البالغ من العمر سنة ونصف السنة مستشفى النساء والولادة «قسم الاطفال» بعد استكمال العلاج ونجاته من الغرق في شاطئ العقير بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت من فرق البحث والإنقاذ التابعة لمركز العقير والتي قامت فور تلقي البلاغ بسرعة التوجه إلى موقع الغرق ومباشرة الحالة وإنقاذ الطفل وإجراء الاسعافات الأولية اللازمة حتى اعادت الانعاش له وتم الاطمئنان عليه من قبل المناوب الصحي ومن ثم نقله الى مستشفى مدينة العيون لاستكمال العلاج.
«اليوم» التقت والد الطفل الذي روى قصة ابنه الذي كتبت له حياة جديدة بفضل الله ثم جهود ويقظة رجال حرس الحدود بشواطئ المنطقة الشرقية لما قدموه من عمل جبار كان له الفضل في نجاة الطفل الغريق، وقال: كنا متواجدين بشاطئ العقير أول يوم من عيد الفطر مع الاسرة، وكان ابني عمر البالغ من العمر سنة ونصف السنة يلعب على الشاطئ مع بقية الاطفال، وقد طلبت منهم الانتباه له إلا ان بقية الاطفال تركوه أثناء اللعب، ووقتها انشغلنا عنه فقام بالحبو داخل الشاطئ حتى وصل لنقطة لم اعرف التصرف وقتها إلا بالاستنجاد بحرس الحدود بالشاطئ الذين ولله الحمد تواجدوا في وقت وزمن قياسي وقاموا على الفور بإخراج طفلي من خلال فريق مختص وقاموا باجراء الاسعافات الاولية اللازمة له وعملية اخراج الماء الذي شربه حتى عادت اليه الروح من جديد وكتبت له حياة جديدة بفضل من الله تعالى ثم الجهود التي قدمها كل فرد من افراد حرس الحدود بشاطئ العقير وما لمسناه منهم من اهتمام وعناية حتى مع عملية نقل ابني التي تمت عن طريق الهلال الاحمر إلى مستشفى مدينة العيون ومن ثم تحويله الى مستشفى النساء والولادة «قسم الاطفال» لاستكمال علاجه، وهي رسالة شكر اقل ما اقدمه على كل الجهود التي بذلت معنا، وشكر خاص لحرس الحدود وما قدموه، كما اشكر الهلال الاحمر وصحة الاحساء ممثلة بمستشفى النساء والولادة «قسم الاطفال» على جهودهم.
من جهته، قال الناطق الاعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية النقيب عمر الاكلبي، انه فور تلقي البلاغ عن وجود حالة غرق بشاطئ العقير عند الساعة الخامسة من يوم العيد تم توجيه الدوريات البحرية وفرق البحث والانقاذ ومباشرة الموقع سريعا، وتم ولله الحمد عملية انقاذ الطفل وإخراجه وإجراء الاسعافات الاولية التي اعادت حياة الطفل ومن ثم نقله الى مستشفى العيون للاطمئنان على صحته، مهيباً بالمتنزهين ضرورة توخي الحذر خلال تواجدهم بالشاطئ والتواصل مع طوارئ حرس الحدود ٩٩٤ عند أي طارئ لا قدر الله.
