DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

تجمع رمال على كوبري النعيرية ــ الخفجي

حوادثها قاتلة.. الرمال تحاصر طرق الشرقية وتتربص بالمسافرين

تجمع رمال على كوبري النعيرية ــ الخفجي
 تجمع رمال على كوبري النعيرية ــ الخفجي
أخبار متعلقة
 
تتربص الكثبان الرملية التي تحركها موجة الغبار هذه الأيام بمرتادي العديد من طرق المنطقة الشرقية، مسببة مخاطر وتلفيات وحوادث مرورية لمرتاديها، في الوقت الذي تزدحم فيه الطرق هذه الأيام بالمسافرين ليلا، تزامنا مع الإجازة الرسمية لموظفي الدولة لما تبقى من أيام شهر رمضان المبارك. وذكر مسافرون أن تقاطع طريق النعيرية ـ الخفجي (كوبري الساجي) تغلقه الرمال بشكل قد يتسبب في وقوع حوادث تكون نتائجها وخيمة على المسافرين ومستخدمي الطريق، لا سيما أن كثيرا منهم في هذه الأيام من الشهر الكريم يستخدمون الطرق بالسفر ليلا، مما قد يعرضهم لمفاجآت ومخاطر تجمع الرمال التي تتسبب في انحراف السيارات عن مسارها وانقلابها أو تعرضها لتلفيات بالغة، وأشاروا إلى أنه يجب على مقاولي الصيانة العمل بشكل مستمر لرفع هذه الرمال عن أماكن تجمعها، ووضع لوحات تحذيرية في المواقع التي تشهد تجمع الكثبان الرملية بشكل مستمر للفت انتباه المسافرين وتحذيرهم. فيما يشهد أيضا طريق أبرق الكبريت تجمعا للكثبان الرملية بشكل دائم، ويزداد في وقت الصيف بشكل أكبر مع اشتداد العواصف الرملية التي تشهدها المنطقة، مما ينتج عنه وقوع حوادث مرورية تودي بحياة الأبرياء وتعرضهم للمخاطر، إلى جانب ما تتعرض له مركبات المسافرين من تعلق إطاراتها بالرمال في نفس الموقع على طريق أبرق الكبريت الذي أصبح الموت شبحا يخيم عليه، بسبب تجمع الكثبان الرملية المسببة لوقوع الحوادث المرورية، فيما توالت مناشدة الأهالي في أبرق الكبريت بإيجاد حلول جذرية لهذه المشكلة، التي بدأت تتوسع هذه الأيام وتشمل طرق أخرى بالمنطقة الشرقية ومداخل محطات الوقود، لما يطرح العديد من الأسئلة حول دور مقاولي الصيانة من رفع هذه الأتربة، لدرجة أن من يشاهدها يعلم أنه لم يتم رفعها منذ فترة بعيدة. يذكر أحد مستخدمي الطرق المتضررة من تجمع الرمال أن موجة الغبار والرياح العاصفة تتسبب في تجمع الكثبان الرملية وإعاقة حركة السير للمسافرين وتعطل مركباتهم، بالإضافة إلى أنها تتسبب في وقوع الكثير من التلفيات والمخاطر والحوادث المرورية، مؤكدا على أهمية تفعيل دور فرق الصيانة للقيام برفع هذه الرمال بآليات وجهود مضاعفة، خاصة في المواقع التي عرفت بتجمع الرمال فيها بشكل دائم عند اشتداد موجة الغبار وهبوب العواصف، مبينا أن الكثير من المسافرين يقودون سياراتهم بسرعات عالية وتزدحم بهم الطرق ليلا في هذه الليالي من الشهر الكريم، منوها إلى أن معظم هذه السيارات تكون عائلية وتزدحم بالركاب، مما يعرض هذه العوائل لمخاطر تجمعات الرمال التي تغلق الطرق بسبب عوامل الأجواء، متأملا أن يكون هناك تفاعل مستمر من المسئولين في فرع وزارة النقل والطرق بالشرقية، والتأكيد على مقاولي الصيانة ببذل الكثير من الجهود لرفع الرمال المتراكمة، ووضع لوحات تحذيرية على المنعطفات والمواقع الخطيرة للفت انتباه المسافرين وتفادي وقوع الحوادث في المواقع المتضررة من تجمع الرمال. كما يتكرر المشهد وتزداد المعاناة لمستخدمي طرق الصرار ـ الحناة المعروف بطريق الفاضلي ـ الصرار، والذي يعاني بشكل مستمر منذ أن تم إنشاؤه قبل نحو ثمانية أعوام من زحف الرمال، التي سرعان ما تدفع بها الرياح لإغلاق إحدى المسارات أمام المسافرين، واضعة مقاول الطريق أمام تساؤلات الأهالي التي تنتقد دوره وقصوره في معالجة هذه المشكلة وعدم العمل بشكل مستمر لرفع الرمال، التي أصبحت الهاجس الأكبر والخطر المتربص بالمسافرين على هذه الطريق. بلدية الصرار تحاول جاهدة في المشاركة ـ تطوعا ـ برفع هذه المعاناة عن طريق الصرار ـ الفاضلي، بعد أن قام عضو المجلس البلدي بالصرار مبارك العازمي بالتنسيق في ذلك، بعد تفاقم المشكلة وعدم الشعور بأي دور لمقاول الصيانة في هذا الجانب، حيث يشير أحد المواطنين الذين يستخدمون الطريق باستمرار إلى وجود تجمع كميات كبيرة من الرمال على مسافات متفاوتة من الطريق وإغلاقها لمسافة كيلومترين وأكثر من هذه المسافة، مؤكدا أنه يواجه دائما صعوبة بالوصول إلى مركز الحناة بسبب كثافة الرمال التي دائما ما تغلق الطريق، ما دعاه إلى النزول بحذر شديد من الطريق لمجانبة الرمال والتخلص منها قبل أن تعلق سيارته بها. وطالب مواطنون بالتركيز على جانب إغلاق الرمال لطرق المنطقة، وإعداد خطة مناسبة للتعامل مع الأجواء التي تشهدها المنطقة في مثل هذه المواسم من كل عام، حيث تتكدس الرمال في غالبية الطرق لفترات دون أن يبادر المقاولون برفعها باستمرار، مؤكدين أن رفع الرمال لفترات منقطعة لا تحقق السلامة المنشودة وتؤدي إلى حدوث مخاطر لا قدر الله، تتمثل في وقوع حوادث أو تعلق إطارات السيارات ونشبها في الرمال، مما يتسبب في تعطل السيارات وتعرض ركابها إلى العطش والهلاك خاصة في الطرق التي لا تحظى بحركة مرور دائمة، وتكون شبكات الهواتف النقالة فيها ضعيفة. آلية تتبع بلدية الصرار تقوم برفع الرمال