DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

أنا ومن بعدي الطوفان..!!

أنا ومن بعدي الطوفان..!!

أنا ومن بعدي الطوفان..!!
أخبار متعلقة
 
دعمي للاتفاق لم ولن ينقطع، أبداً، سواء فزت بالانتخابات أم لم يحالفني النصيب، هكذا يجب أن يكون شعار كافة الأطراف المتنافسة على كرسي رئاسة الاتفاق وعضوية مجلس الإدارة، لكن ما ألمسه حالياً ويلمسه الكثيرون غيري هو أن بعض الاطراف وليس كلهم يرفعون شعار أنا ومن بعدي الطوفان، ولا يترددون في فعل أي شيء من أجل رفع أسهمهم في الانتخابات المقبلة وترجيح كفتهم لدى الناخبين من اجل نيل ثقتهم والتصويت لصالحهم. الاتفاق يمر بأصعب فترات تاريخه العريق، أي نعم، فالاتفاق صاحب تاريخ طويل وعريق حافل بالإنجازات، لكن البعض، وهنا أقول البعض، نحى هذا التاريخ جانباً ولم يأخذه بعين الاعتبار، والكيان الاتفاقي يعيش أسخن انتخابات عرفها منذ تأسيسه. يبدو ان الهدوء لم يعد يعرف طريقه إلى معقل النوخذة، حتى بالرغم من محاولة الرئاسة العامة لرعاية الشباب بإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح من خلال تكليف إدارة مؤقتة برئاسة أحمد بن علي لتسيير أمور النادي لحين انعقاد الجمعية العمومية وتنصيب إدارة جديدة تقود دفة النادي في الاربع السنوات القادمة. المفترض أن الاتفاق بهذا التكليف يكون قد بدأ مرحلة الهدوء التي تسبق العاصفة، على الرغم من أن طرفي المعادلة الانتخابية دخلا في مرحلة الصمت الانتخابي، لكن أنصارهما لا يجيدون فن الصمت ولا يعرفون أيضاً لثقافة الانتخابات طريقاً، فالكل يعمل على هواه، والاحترافية مفقودة من مؤازري الطرفين، وقد يزيدون الامور تعقيداً إذا استمر الضرب تحت الحزام، من خلال تأجيل الانتخابات مرة أخرى ومد فترة التكليف للإدارة المكلفة لحين أن تهدأ الأمور. لا أشك أن هناك أطرافاً تلعب في الخفاء لاشتداد أزمة الاتفاق وعدم الخروج من النفق المظلم الذي أرادوه له، وللأسف، المتنافسون انساقوا وراءهم عن طيب خاطر، فبدلاً من أن تجري الانتخابات في جو صحي خال من المنغصات، تسابقوا لتحويلها لساحة حرب، الضرب فيها على كل صنف ولون، الخاسر فيها في النهاية هو الكيان الاتفاقي، فنحن عشاق فارس الدهناء لا نريد ان يتحول النادي الى أرض خربة يحتاج لسنوات حتى يعود لسابق عهده، جراء تلك الانتخابات. الاسبوع المقبل سيعلن خالد القميز المكلف من قبل رعاية الشباب بالاشراف على الانتخابات الاتفاقية قائمة المرشحين، لتبدأ بعدها مرحلة البت في الطعون التي من الممكن أن يتقدم بها الاطراف المرشحة، ليتم التحقيق في المخالفات التي صاحبت عملية سداد الرسوم بعد غلق باب التسديد الخميس الماضي، ولا شك انه لن يكون هناك تساهل مع تلك المخالفات؛ لأنها لا تليق بناد بحجم الاتفاق، ولا يجوز أن يجلس رئيس على كرسي رئاسة الاتفاق بالمخالفة للقانون، أو لأنه عرف كيف يتلاعب في عملية التسجيل، حتى وصل العدد الى 10 آلاف شخص بحسب تسريبات المرشحين، وهو عدد كبير أكاد أن أجزم أنه يحدث للمرة الاولى في انتخابات الأندية السعودية. نتمنى أن تجرى الانتخابات الاتفاقية في أسرع وقت ممكن؛ لتنتهي العاصفة التي هبت على النادي العريق بسلام، على أن يكون الزمن كفيل بإنهاء الخلافات التي طفت على السطح خلال العام المنصرم، وإن كنت أجزم أن العاصفة ستحتاج لوقت طويل حتى تعود المياه الى مجاريها في الاتفاق حتى مع تدخل العقلاء لإنهاء الأزمة.