DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القلق النفسي يسبب الإفراط في تناول الطعام

توتر الآباء يقود الأبناء إلى «الأكل العاطفي»

القلق النفسي يسبب الإفراط في تناول الطعام
القلق النفسي يسبب الإفراط في تناول الطعام
أخبار متعلقة
 
أظهرت نتائج دراسة أمريكية حديثة أن التوتر الأسري لدى الاباء يرفع خطر الإصابة بالسمنة لدى ابنائهم المراهقين. وفحص باحثون في جامعتي هيوستن ونيويورك خلال هذه الدراسة بيانات 4762 من المراهقين والمراهقات في الفترة من عام 1975 وحتى 1991، مع قياس مؤشر كتلة الجسم لديهم عندما بلغوا 18 أو 19 عاما، كما رصدوا بالإضافة إلى ذلك جميع العوامل المتسببة في التوتر الأسري حتى بلوغ الطفل 15 عاما. ولتقييم مدى الاستقرار الأسري تم تقييم العديد من العوامل، مثل الخلافات الأسرية وتغيرات الحالة الاجتماعية للوالدين وسجن أحد الوالدين وارتكاب الجرائم العنيفة ضد أحد الأقارب ووفاة أحد الأشخاص المقربين، بالإضافة إلى تقييم الوضع المالي للأسرة وسلوكيات الأم الخطيرة، مثل تعاطي المخدرات أو أعراض الاكتئاب. ولم يتمكن الخبراء من تفسير سبب وجود صلة بين التوتر الأسري والسمنة لدى المراهقين، ولكنهم رجحوا أن السبب في ذلك يرجع إلى "الأكل العاطفي"، حيث إن التوتر النفسي المتكرر أو المزمن يتسبب في زيادة مستوى هرمون الكورتيزول، والذي يكبح الإحساس الداخلي بالشبع، مما يتسبب في تناول الكثير من الطعام ذي القيمة الغذائية المنخفضة والسعرات الحرارية عالية الكثافة. كانت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال قد اوضحت في وقت سابق أن الوجبات الأسرية تعد سلاحا لمحاربة البدانة والسمنة لدى المراهقين، لا سيما عندما يقدم الآباء نموذجا يحتذى به ويتناولون طعاما صحيا مع أبنائهم، ويشجع ذلك المراهقين على تناول الطعام الصحي. وتستند في ذلك إلى دراسة حديثة أجرتها جامعة مينيسوتا الأمريكية، حلل خلالها الباحثون بيانات 2287 مراهقا، يعاني 51% منهم من البدانة و22% من السمنة، وأظهرت النتائج أن المراهقين الذين أوضحوا أنهم لم يشاركوا أبدا في الوجبات الأسرية أو أن أسرهم لم تتناول الطعام سويا يعانون من البدانة بنسبة 60% ومن السمنة بنسبة 29%.