استلهم الشاعر عبداللطيف بن يوسف في قصيدته «بئر رقم 7» الذي يعد اول بئر بترول يكتشف في المملكة والمفارقة العجيبة التي فجرت بئر زمزم عندما نزلت هاجر وفي واد غير ذي زرع بعد ان قطعت 7 اشواط ذهابا وايابا، معتبرا أن المملكة تحولت في مرحلتين تاريخيتين هما «بئر زمزم» و «بئر رقم7».
وأضاف الشاعر عبداللطيف بن يوسف خلال لقائه بـ «القهوة الرمضانية» التي تقيمها غرفة الاحساء بقاعة الشيخ ناصر الزرعة وأدارها الإعلامي عبدالله العياف أن لديه قضية قديماً في محاولة تلمس الارض وإعادة قراءتها بشكل شعري، وقال: «لدينا إشكالية في جغرافية الجزيرة العربية أنه لا يوجد إيقاعات سحرية، كالشعور عند سماع كلمة مثل بغداد التي يدخلنا سماع اسمها لعالم القصيدة، كما نشعر بإيقاعات الانغام عند سماع كلمة بيروت وما تحمله من ارث حضاري، لذلك وجدت في «بئر رقم 7» نقطة تحول تاريخي في الجزيرة العربية».
وذكر الشاعر الذي يعبر عن علاقته بالأدب بدأت قبل ولادته فقد حملت به والدته وهي تدرس بكالوريوس اللغة العربية، فيما ولدت به يوم امتحان الادب.
وعن جمعه بين دراسته في هندسة النظم الصناعية وعمله وسط ضجيج المصانع، وهدوء الشعر قال ان الكثير من الشعراء في القرنين الماضيين أصبحوا يتطفلون على الأدب، إلا أن المتطفلين اصبحوا يصدرون إبداعا أكثر من الاديب الذي درس الادب في الاكاديميات الدراسية، كعمر أبي ريشة ونزار قباني الذين حضروا من تخصصات مختلفة.
