DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المتطوعون وعلامات البسمة على شفاههم قبل توزيع وجبات الإفطار

22 متطوعاً يوزعون 1200 وجبة إفطار في الطرقات والإشارات المرورية

المتطوعون وعلامات البسمة على شفاههم قبل توزيع وجبات الإفطار
 المتطوعون وعلامات البسمة على شفاههم قبل توزيع وجبات الإفطار
أخبار متعلقة
 
يشارك 22 متطوعاً من أبناء جمعية البر بجدة في مشروع "فك الريق" لتفطير الصائمين في الطرقات والإشارات المرورية بمدينة جدة، من خلال توزيع 1200 وجبة إفطار يومياً بعد إتمام تعبئتها وتغليفها بدار الفتيان بمساهمة أبناء الدار. ويأتي المشروع ضمن الخطة التطوعية الرمضانية السنوية لأبناء دار الفتيان والذين يشاركون إخوانهم الأجر بتوزيع وجبات إفطار صائم، بعد النجاح الذي حققه المشروع خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وأشاد رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة مازن بترجي بمشاركة الأيتام في مشروع إفطار الصائمين في الطرقات والإشارات المرورية، مؤكداً أن هذه المشاركة تمثل صورة رائعة من صور التكافل بين أبناء المجتمع المسلم. وأوضح بترجي أن حرص أبناء الجمعية على مشاركة إخوانهم عبر هذا المشروع يعد صورة من صور البذل والعطاء وصورة التعاون والتكافل من أبناء الوطن في خدمة مجتمعهم، مشيراً إلى أن أبرز ما يميز هذا المشروع هو منع تدافع الناس إلى الوصول إلى منازلهم في وقت الإفطار، والحد من الحوادث المرورية التي قد تتسبب فيها السرعة. وأعرب بترجي عن شكره للجهات الحكومية والقطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشروع إفطار صائم، التي تنفذه الجمعية بعدة صور، داعياً الميسورين للإسهام ودعم أنشطة ومشاريع الجمعية المختلفة. من جانبه، أكد أمين عام جمعية البر بجدة وليد باحمدان أن مشاركة الأبناء المتطوعين في هذا المشروع بدأت منذ بداية رمضان وستستمر بمشيئة الله إلى نهايته، مبيناً أن من واجب أبناء الجمعية المساهمة في خدمة مجتمعهم لا سيما أن جدة تشهد ازدحاما واختناقات مرورية في أوقات الذروة وتتزايد في شهر رمضان لا سيما قبل الإفطار. وبين باحمدان أن الجمعية قسمت المتطوعين إلى مجموعات، حيث يبدأ المشروع بإعداد وجبات الإفطار وتعبئتها وتغليفها بدار الفتيان في وقت مبكر، ثم تبدأ مرحلة توزيع المتطوعين إلى مجموعات ميدانية بمشاركة المشرفين استعداداً لمرحلة التوزيع قبيل أذان المغرب في الطرقات والميادين والإشارات ذات الكثافة العالية.