DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الأسواق الشعبية موزعة على القرى وأيام الاسبوع

لجنة لمعالجة الأسواق الشعبية المتنقلة بالقطيف

الأسواق الشعبية موزعة على القرى وأيام الاسبوع
الأسواق الشعبية موزعة على القرى وأيام الاسبوع
أخبار متعلقة
 
كشف رئيس بلدية القطيف المهندس زياد مغربل، عن تشكيل لجنة لمعالجة الاسواق الشعبية المتنقلة في المحافظة. وأوضح ان اللجنة تمتلك الصلاحية الكاملة لتحديد المواقع المناسبة لإقامة الاسواق الشعبية، وستضع في اعتبارها معايير اساسية لاختيار المواقع المناسبة، بحيث تكون قريبة من الاحياء في مختلف مناطق المحافظة، فضلا عن مراعاة ساكني تلك الاحياء، مشددا على ان اللجنة وضعت في اعتبارها الحفاظ على مصالح اصحاب المراكز التجارية والمحلات الاخرى. وأشار الى ان الاسواق الشعبية الموجودة في محافظة القطيف والتي تباشر عملها خلال ايام الاسبوع في اماكن متفرقة من احياء المحافظة تفتقر للغطاء القانوني كونها غير مرخصة، مبينا ان البلدية خصصت سوق الخميس الشعبي كأحد الاسواق النظامية في القطيف لإقامة مثل هذه الانشطة. وأضاف المهندس مغربل إن الأسواق الشعبية المتنقلة تعقد داخل الأحياء السكنية في أيام محدودة في الأسبوع، مقدرا عددها في المحافظة بنحو 44 سوقا تتوزع على مدن وقرى المحافظة على مدار الاسبوع، لافتا الى ان عمر هذه الاسواق يتجاوز 30 عاما، وبرزت للخارطة الاقتصادية من خلال مواقع محدودة وعلى نطاق ضيق. وشدد عدد من الاهالي على اهمية الاسواق الشعبية في المحافظة وحياة الاهالي وأنها معمول بها منذ الازل عبر تحديد يوم في الاسبوع لتجمع الناس في الاسواق لتأمين المتطلبات المعيشية لأسرهم التي تقطن في اماكن بعيدة عن اماكن سكنهم، وذكروا ان هذه الاسواق اصبحت عادة محببة للناس في محافظة القطيف. وقال سلمان محمد ان الاسواق تتنوع حسب القرى وأيام الاسبوع حتى أصبح يطلق عليها اسم ذلك اليوم، ففي يوم السبت يوجد في سيهات سوق يطلق عليه سوق السبت في سيهات، ويوم الاحد في تاروت والناصرة، وسوق الاثنين في سنابس. فيما ابدى محمد الحايك انزعاجه من خلال ما يحدث من فوضى خلال إقامة سوق الاربعاء القريب من منزله، مشيرا الى ان السوق يغلق الطرقات مما يسبب الزحام بشكل غير لائق ويثير استياء مستخدمي طرقات البلدة التي هي في الأصل ضيقة ويزيد ضيقها وضع الباعة بضاعتهم على أطراف الشوارع وفي بعض الأحيان يأخذون جزءا كبيرا منها. وساعدت سوق الأحد الشعبية في القطيف، التي يدخلها يوميا أكثر من 200 بائع، في خلق فرص عمل للشباب السعودي، يتراوح الدخل اليومي للواحد منهم ما بين 800 ريال إلى ألف ريال. وأشار أحد الباعة وهو متخرج في الجامعة منذ سبع سنوات ولم يحصل على وظيفة اضطر إلى كسب الرزق عن طريق بيع الحلويات في السوق الخاص بالباعة المتجولين، وأضاف: نجد إقبالا شديدا على السوق من قبل العائلات وأصبح الزبون يعتمد علينا كثيرا بسبب وفرة البضاعة وقلة الأسعار مقارنة بالأسواق الأخرى لأننا باعة متجولون لا ندفع إيجار محل ولا عندنا التزامات نطالب بها.