صدر للكاتب عبدالباسط حامد جزار رواية بعنوان «ألف ليلة وليلة - هذا الزمان» والتي تقع في حدود ألف وخمسمائة صفحة، مقسمة على ثلاثة أثلاث كل ثلث حوالي خمسمائة صفحة.
ويذكر مؤلف الرواية بأنه كان من أكثر المعجبين بالرواية القديمة «ألف ليلة وليلة» التي جمعت الأساطير المنتشرة في العالم الإسلامي والعالم أجمع ومنها (حكاية علاء الدين والمصباح السحري- حكايات رحلات السندباد- حكاية حورية البحر– حكاية علي بابا والأربعين حرامي– حكاية الغول والجن وجزيرة الحوت) والكثير الكثير من أجمل حكايات الدنيا، كما أنه جمع أيضا الأساطير الشيقة والغامضة والممتعة من جميع الحضارات والأمم السابقة الهندية والإغريقية والفارسية والتي لا يعرف لها مؤلف ولا يعرف لها جامع.
وأضاف: «لقد أغرمت بهذا الكتاب إلى درجة العشق وتأثرت به كثيرا، وكنت في كل مرة أنتهي من قراءة أجزاء الكتاب، أتمنى ألا تنتهي حكاياته، وهو ما يجعلني أصاب بخيبة أمل في كل مرة أنهي فيها هذا الكتاب، حيث بحثت كثيرا عن كتب مثله تحكي نفس الحكايات والأساطير ولكن بلا جدوى، فهو كتاب واحد وليس له مثيل، ومن هنا قررت أن أكمل كتابة هذه الرواية بأساطيرها وحكاياتها».
ورغم صعوبة واستحالة مواصلة كتاب يشابه «ألف ليلة وليلة» إلا أن الكاتب عبدالباسط جزار عمل خلال سبعة وعشرين عاما على رسم الشخصيات وتأليف الحكايات وجمع المواقف والأمثال والأشعار والأساطير من كل مكان ليخرج في النهاية بكتاب «ألف ليلة وليلة - هذا الزمان».
