أكد الكاتب الإعلامي محمد العبدي في حديثه للميدان أن الحديث الذي يتناوله البعض حول تفوق الصحف الالكترونية على الصحف الورقية غير صحيح اطلاقا، والدليل هو أن عمل هذه الصحف قائم بشكل كبير على ما ينشر في الصحف الورقية، وحول نشر عدد من الكتاب لمقالاته عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، تحدث العبدي ان الأمر ساهم في زيادة عدد قراء المقال، ولكن في النهاية فالمقال كتب في الصحيفة الورقية والنقاشات حول هذا المقال جاءت في المواقع الإلكترونية، إذا الأمر كما ذكرت ما ينشر في الصحافة الإلكترونية هو قائم على الصحف الورقية. وحول غيابه عن موقع التواصل تويتر، تحدث العبدي أنه موجود للمتابعة فقط؛ نظرا لأن رأيه سوف يكون محسوبا على جريدة الجزيرة، مؤكدا أن الجزيرة تقدمه بشكل أفضل من تويتر، وحول موضوع التعصب الرياضي وأبرز أسباب تأججه خلال الفترة الماضية، شدد العبدي على ان أهم أسباب التعصب في رياضتنا هم ضيوف البرامج الرياضية والمعدون المتعصبون غير المتعلمين لتلك البرامج، فتجد ان منهم من يبحث عن أصدقائه من الرياضيين المتعصبين ليكونوا ضيوفا للبرنامج، وهذا الأمر من الأسباب الرئيسية للتعصب، خاصة وأن شريحة كبيرة من متابعي البرامج الرياضية هم من الشباب المحبين لكرة القدم، ويتأثرون بما يطرحه هذا الضيف المتعصب لفريقهم مهما كان رأيه صحيحا أو خطأ، وشدد العبدي على أهمية العمل بحديث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لرؤساء الأندية، والذي دعا فيه إلى نبذ التعصب الرياضي والتنافر بين أبناء الوطن، مؤكدا أهمية التحلى بالأخلاق الإسلامية، لافتا إلى أهمية أن يحكم التنافس الرياضي بالقيم والأخلاق والتعاليم الإسلامية، وعن رأيه في الموسم الرياضي الماضي وكيف ظهر، أكد العبدي أن وضع المنتخب السعودي يكشف لنا واقع الدوري، والكل شاهد مباراة فلسطين والتي فاز فيها المنتخب بشق الأنفس، رغم فارق الإمكانيات الفنية بين المنتخبين، وأشدد على أنه متى ما تحسن الدوري سوف ينعكس الأمر على المنتخب بإذن الله، وعن انطباعاته للموسم القادم من جميع الجوانب أكد العبدي بأنه متى ما تحسن العمل السيء الذي قدم في لجنتي الحكام والانضباط سوف يتحسن الدوري نظرا لأن أهم لجنتين في الاتحاد السعودي خلال الموسم الرياضي هما لجنتا الحكام والانضباط، وأتمنى منهما الاستعانة بخبراء اجانب لتطوير العمل خلال الفترة المقبلة.