قال كتاب «اليوم»: إن آفة المخدرات من أكبر المدمرات للمجتمع بل هي وجه آخر من أوجه الإرهاب الذي يضرب ويدمر المجتمعات بكل مكوناتها، مبينين: إن كان الإرهاب يأخذ أشكالاً متعددة من قتلٍ مُمَنْهج وإحداث الخراب وسقوط ضحايا ومصابين، فإن اللعينة المخدرات لا تقل شأناً عن مثيلاتها من المصائب التي تتسبب في ضياع المتعاطي وتشتيت أسرته، وتغييب دوره في المجتمع بل وتنهي كل شيء في حياته. وأضافوا في ختام حلقات ملف الشهر العاشر «خطر المخدرات.. ليس الإرهاب وحده يخطف شبابنا»: إن القول بأن آفة المخدرات لا تقل خطرا عن أي شكل من أشكال الارهاب هو قول لا يجانبه الخطأ، فالمخدرات بالفعل هي لون من ألوان الارهاب، فالمتعاطي يلحق الضرر بنفسه وبأسرته ومجتمعه من خلال تعاطيه تلك السموم القاتلة، والإرهابي عند ممارسته جريمته فإنه يلحق الضرر بنفسه وبأسرته ومجتمعه، فالمخدرات والإرهاب من هذا المنطلق هما وجهان لعملة واحدة.
وأشاروا إلى أنه وجب على الجهات التي تكافح المخدرات وضع رؤى مهمة، وأطروحات جادة في سبيل الوصول إلى مسارات إعلامية، ومحتوى مؤثر لمكافحة المخدرات من خلال بناء درامي جاذب يقوم على تمرير الرسائل الإيجابية بطريقة تعزز كراهية وتجنب الممنوعات على أشكالها المختلفة.
وشددوا على أهمية دور الموجهين - وكل من موقعه - في تحذير الشباب من المخدرات، مشيرين إلى أن ذلك أضحى فرض عين ولم يعد فرض كفاية، فمستوى الخطورة والاستهداف لا بد أن يقابلها مستوى مضاعف من التوجيه والإرشاد والرقابة والتحذير، مردفين: «يبقى دور الآباء والأمهات دورا لا يمكن لأحد أن يقوم مقامه أو يحل مكانه، وحان الوقت ليقوموا بدورهم وليستيقظوا من غفلتهم، فالخطر كل الخطر من أساليب الاتكالية على الآخرين».
http://www.alyaum.com/article/4075288
http://www.alyaum.com/article/4075289
http://www.alyaum.com/article/4075290
http://www.alyaum.com/article/4075291
http://www.alyaum.com/article/4075292
http://www.alyaum.com/article/4075293
http://www.alyaum.com/article/4075294
http://www.alyaum.com/article/4075295
http://www.alyaum.com/article/4075296
