فواز علي آل معدي
* كيف ومتى دخلت عالم التطوع ؟
تم التحاقي بالعمل التطوعي وأنا بالمرحلة المتوسطة عن طريق أخي الأكبر وتشجيع والدي على المشاركة في الأعمال التطوعية. * ما أبرز المبادرات التي تطوعت فيها ؟
-تنظيم حج 1436- 1435 هجريا.
-مبادرة خلونا نحييها ( للتبرع بالأعضاء ) بالخبر.
-عضو مؤسس لسفراء العمل التطوعي بجامعة الدمام تحت مظلة عمادة خدمة المجتمع.
-ضمن مؤسسي النادي الهندسي بجامعة الدمام.
-من مؤسسي نادي دافع الطلابي.
-من المشاركين في الدورة التجريبية لمبادرة دافع وعضو مؤسس
-وتنظيم ملتقيات الخبر وقافلة الخير سابقاً.
-عدة برامج مجتمعية داخل وخارج المملكة.
* مواقف لها تأثير عليك خلال عملك التطوعي؟
من أبرز المواقف التي تحضرني الآن ولها تأثير في نفسي وزادتني حماسا بعض المناظر التي صادفتها في حج 1435 عند إيصال كبار السن التائهين دموع الخوف ممزوجة بدموع الفرح بلقائهم مع أهلهم حينها تتلقى دعوات منهم قد تنسيك عناء التعب والجهد المبذول لإيصالهم. هذه المواقف تضفي علي شخصياً حماسا بزيادة العطاء أسأل الله - تعالى - أن يوفقنا لعمل الخير.
* كيف نطور العمل التطوعي؟
لا بد من القيام بورش عمل وتوعية لأهمية العمل التطوعي في جميع منشآت الدولة وتسليط الضوء على العمل التطوعي من قبل الإعلام المقروء والمرئي، وإضافة مادة تدرس للصفوف الأولية بمسمى العمل التطوعي لزرع بذرة المبادرة في الأجيال القادمة كي نجعل العمل التطوعي ثقافة لا أن يكون عبئا على الشخص أو أن يكون مجرد عمل عابر إلزامي دون أن استشعار حلاوة العمل التطوعي.
أخيرا:
كلمة أوجهها لكل قارئ : العمل التطوعي عمل إنساني لطيف حث عليه الإسلام وفيه خدمة للمجتمع الذي قدم لك الكثير وما أجمل العمل القائم على مبادرة ذاتية دون أي مقابل مالي ستجد نفسك تواقة لأن تقدم الكثير وقبل كل شيء لا بد من إخلاص النية لله - سبحانه وتعالى - واحتساب الأجر.
لا يسعني في هذا المقال إلا أن أتقدم بالشكر لجريدة اليوم لاحتوائها على هذا المفهوم ومساهمتها في نشره بمجتمعنا وهو ليس غريبا على أحد أعمدة الإعلام المقروء.
